أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، أن الجامعة العربية تولي اهتمامًا خاصًا لقضايا التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لمواجهة الأزمات المتزايدة عالميًا.
وأوضح أبو الغيط أن التحولات الجارية على الساحة الدولية، بما في ذلك الحروب التجارية والسياسات الحمائية، تفرض تحديات جديدة على الدول النامية، ما يتطلب تعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الثروات والمقدرات التي تمتلكها الدول العربية.
تأتي هذه التصريحات ضمن فعاليات القمة التي تُعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة - تشكيل اقتصاد الغد"، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول النامية، حيث تُناقش سبل مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.