قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث.
ولفت أبو الغيط، خلال قمة الدول الثماني النامية، إلى أن بقاء الأزمات بالمنطقة من غير تسوية طريق محفوف بالمخاطر لا يوفر سوى استقرار هش قد ينهار في أي لحظة.
وأكد أن الاحتلال هو الطرف الوحيد الذي لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن إسرائيل تتصور أن القوة تجلب السلام والأمن.. وحقيقة الأمر أن هذا محض وهم، على حد قوله.
وتابع أبو الغيط: "يجب أن يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن تداعيات العدوان على غزة امتدت للمنطقة برمتها والعالم كله سيتأثر بتلك التداعيات".
وشدد على أن عجز المجتمع الدولي عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية له تبعات خطيرة، مضيفًا: يجب تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان والعمل على عودة النازحين إلى بيوتهم.
وأكمل الأمين العام لجامعة الدول العربية: "استمرار وقف إطلاق النار في لبنان هو الضمان الوحيد لاستقرار الأوضاع.. ونحتاج لإرادة دولية حقيقية لتنفيذ حل الدولتين".