واصلت وزارة الثقافة، فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة الفيوم، برعاية د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وشهد مركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك بمعصرة الصاوي مركز طامية، ثاني فعاليات القوافل الثقافية بالمحافظة، استهلت بمحاضرة بعنوان "التلوث البيئي"، تحدث فيها أشرف محمد محمد، مدير مركز الشباب، عن تعريف التلوث، وأنواعه؛ من تلوث الهواء والماء، أيضا التلوث السمعي والبصري، موضحا بعضا من أسبابه وكيفية الحد منه، كما أكد على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة حولنا سواء المدرسة، أو الشارع، أو المنزل.
كما تم تنفيذ عدد من الورش الفنية لفناني الفرع منها؛ ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال نفذتها ندا أحمد، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم البرونز، نفذتها مشيرة الدفناوي.
وقدمت چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي مع الأطفال، بالعرائس القفازية، لقصة "هدهد سليمان" وغيرها من قصص الأنبياء، أعقبها فقرة "الأراجوز وماما ستو"، قدمته جيهان عبدالله بمشاركة الفنان اميل الفنس، يتناول العرض أهمية النظافة الشخصية، إلى جانب الاهتمام بالأكلات الصحية والمفيدة لبناء الجسم.
واختتمت الفعاليات بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال من أبناء القرية في الغناء والإلقاء وغيرها.
اليوم العالمي للغة العربية
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب اتخاذ يوم ١٨ ديسمبر من كل عام، احتفالا عالميا باللغة العربية، حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارها بجعل اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية بالأمم المتحدة، وتصنيف اللغة العربية ضمن اللغات السامية.
كما ناقش "عبد العظيم" نشأة اللغة العربية، ومرحلة ازدهارها وتحولها إلى لغة عالمية واسعة الانتشار، وهو ما حدث في عصر ما بعد الخلافة الراشدة، إلى جانب كونها لغة الدين والعبادة، واختتم اللقاء بأبيات لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" عن اللغة العربية.
وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكي حول "أهمية اللغة العربية"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، مع عدد من طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، حيث ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية إلى دول أوروبا، كما أتاحت فرصة الحوار بين الثقافات بين البلدان المختلفة.