الأحد 22 ديسمبر 2024

سيدتي

5 عادات يومية تميز النساء الأكثر بهجة وسعادة

  • 22-12-2024 | 00:26

النساء الأكثر بهجة وسعادة

طباعة
  • فاطمة الحسيني

هل تساءلت يوماً عن سر سعادة بعض النساء؟، ربما يكمن الأمر وراء اتباعهن بعض العادات الروتينية اليومية، وفي السطور التالية نستعرض أهمها، وفقاً لما نشر على موقع "geediting"

-ممارسة الامتنان، تعد إحدى العادات الأولى التي تساهم في تغير التفكير، فالتركيز على ما نملكه يعد امرا هاماً في تحقيق الرضا والسعادة، وذلك من خلال إدراج ثلاثة أشياء نشعر بالامتنان لها كل يوم، ولم يكن لزامًا أن تكون هذه الأشياء كبيرة، في بعض الأحيان يكون الأمر بسيطًا مثل الاستمتاع بفنجان جيد من القهوة أو سماع صوت العصافير وهي تزقزق خارج نافذتي.

-تنمية الإيجابية، ولذلك حولي تركيزك بوعي نحو الأفكار والتجارب الإيجابية، وتحدي الأفكار السلبية وعلى سبيل المثال، وإحدى العادات الأكثر شيوعاً بين النساء اللواتي يشعرن بالبهجة، هي سعيهن الدؤوب للمعرفة، فهن فضوليات، ودائمات التعلم والبحث عن طرق للنمو، كما أيلتزمن بقاعدة تعلم شيء جديد كل يوم.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعد واحدة من أكثر الطرق فعالية لتعزيز السعادة، فهي تفرز الإندورفين، المعروف أيضًا باسم "هرمونات الشعور بالسعادة"، والتي تعزز مشاعر النشوة، فقط 10 دقائق من المشي السريع كل يوم، تزيد من التفاؤل والنشاط، والثقة والرضا عن نفسي.

- البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة، حيث تثبت الأبحاث أن ذلك يمكن أن يجعلك أكثر سعادة، فالعلاقات الاجتماعية قيمة للغاية عندما يتعلق الأمر بتعزيز سعادتنا، حتى بالنسبة للانطوائيين، فقد وجدت العديد من الدراسات أن الوقت الذي نقضيه مع الأهل والأحباب يترك أثراً كبيراً على طريقة شعورنا بالسعادة.

-النوم لفترة كافية وبشكل منتظم، حيث يساعد الجسم على التعافي من تعب النهار وترميم النفس، ويزيد التركيز والإنتاجية ومهم للسعادة، كما أظهرت الأبحاث أن النوم يعالج المحفزات السلبية بواسطة لوزة الحلق، وتُعالَجُ الذكريات الإيجابية أو المحايدة بواسطة الحُصَيْن (بنية تشريحية في الدماغ)، والحرمان من النوم يصيب الحصين أكثر من اللوزة، ما يجعلنا نخفق في تذكر الذكريات سعيدة، بينما نتذكر الذكريات الكئيبة على نحو جيد.

 

 

الاكثر قراءة