تعتبر الحياة الزوجية من أسمي العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة، ولكن قد يشوبها بعض التحديات والصعوبات التي تؤثر على ثباتها واستقرارها، جراء اتباع إحدى الطرفين عدد من السلوكيات التي تدمر تلك العلاقة الوثيقة، وفي السطور التالية نستعرض أبرز تلك العادات السلبية كي نتجنبها، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
- نقص التواصل الذي يؤدي إلى سوء الفهم وتراكم المشاعر السلبية، لذا من المهم تخصيص وقت للتحدث مع الشريك حول المشاعر والاهتمامات والتوقعات، لأن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر يجعل الشريك يشعر بالإهمال، ما يؤثر سلبًا على العلاقة، ومع تكرار نقص التواصل يتحول الأمر إلى تجاهل متعمد أو لامبالاة تجاه احتياجات الشريك.
- عدم الغفران لأخطاء شريك الحياة، حيث أن التسامح من أهم الخصال التي يجب أن يتحلى بها الزوجين، والتي تساهم بشكل فعال في تقوية أواصر العلاقة بين الرجل والمرأة، لذا تخلص من المشاعر السلبية التي تمنعك من المغفرة والتسامح، لأنها يمكن أن يكون لها تأثير مدمر.
- عدم الشعور بالرضا والقبول تجاه شريك الحياة، حيث إن الحصول على زوج أو زوجة متطابقة يمكن أن يكون أبعد ما يكون عن الحقيقة، ويجب أن يعي الطرفين أنهما بصدد علاقة اندماج مما يعني محاولة إيجاد مجالات تكميلية غير متداخلة، لأجل مساعدة كل طرف في إكمال ما ينقصه الأخر.
- تحول الاهتمام، فعندما يعيد أحد الزوجين توجيه انتباهه من العلاقة مع شريك حياته إلى اهتمامات أخرى مثل العمل أو الأطفال، يشعر الطرف الاخر بأنه أقل أهمية، وبالرغم من أنه لابد ان يكون لكل شخص مصالح وأهداف منفصلة خاصة بهما، لكن من الضروري إيجاد توازن بين المصالح الشخصية وكونك شريكا في علاقة زوجية.
- الانتقادات المستمرة والسلبية قد تدمر الثقة بين الشريكين، لأن الطرفين الذين يتلقون انتقادات دائمة يشعرون بالانزعاج والقلق، ما يؤثر على احترام الذات، ومن الأفضل التعامل مع المشاكل بطريقة إيجابية، والتركيز على الحلول بدلاً من النقد، والمبادرة بالاعتذار عند الخطأ.