أبقى بنك روسيا سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي بلغ 21 %، مما فاجأ معظم المحللين الذين توقعوا أن يختار صانعو السياسة المالية زيادة كبيرة أخرى في محاولة لترويض التضخم المستمر.
وكان ستة من أصل 12 خبيرا اقتصاديا يتوقعون زيادة نقطتين مئويتين، في حين توقع اثنان ارتفاعها إلى 24 %.
ويستمر نمو الأسعار عند أكثر من ضعف هدف البنك المركزي البالغ 4 %.
وقال البنك - في بيان اليوم - إن الهيئة التنظيمية قررت الإبقاء على سعر الفائدة لأن "الظروف النقدية تشددت بشكل أكبر مما كان متوقعا" بعد زيادة 200 نقطة أساس في أكتوبر الماضي.
وأضاف "أن الضيق المحقق للظروف النقدية يخلق الشروط المسبقة اللازمة لاستئناف عمليات خفض التضخم على الرغم من ارتفاع نمو الأسعار الحالي وارتفاع الطلب المحلي.
وذكر البنك أنه يرى الحاجة إلى زيادة أخرى في سعر الفائدة في اجتماعه المقبل في فبراير القادم.
يشار الى تسارع التضخم السنوي في روسيا مرة أخرى في نوفمبر الماضي إلى 8.9٪ من 8.5٪ في الشهر السابق، حتى بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي في أكتوبر وبلغت توقعات التضخم، وهي مقياس يراقب عن كثب لصانعي السياسة النقدية، 13.9٪ في ديسمبر، وهو أعلى مستوى في عام.
ويتوقع البنك المركزي عودة التضخم إلى هدفه في 2026.