مع قدوم العام الجديد، تستعد كل امرأة لاستقباله سواء بنوع من التفاؤل والفرحة، أو بالخوف والقلق، ولذلك نتساءل هل نمط الشخصية يحدد طريقة استقبالنا للعام الجديد؟، وفي السطور التالية نستعرض مع استشاري نفسي أبرز الشخصيات وطرق تقبلها لسنة 2025
من جهته أكد الدكتور جمال فرويز " استشاري الطب النفسي" في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال "، أنه مع قدوم العام الجديد تختلف نظرة كل شخص لها عن الاخر، وفقاً لمجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية، فكل فرد لديه نظرة مختلفة للحياة والمستقبل بناءً على تجاربه وخلفيته الثقافية التي مر بها ، و لكن هناك بعض الأنماط البارزة و التي يكون لديها صفات محددة ، ما يؤثر على مدى تقبلها للعام الجديد، ومنها ما يلي:
-الشخصية القلقة والوسواسية، و غالبًا ما ترتبط السنة الجديدة لديهم بالقلق والتوجس من المستقبل، فهم يميلون إلى التركيز على الجوانب السلبية للأحداث ويخشون التغيير، ويتميزون بالنمطية والتقليدية.
-الشخصية المتفائلة والناضجة ، و هم ينظرون للسنة الجديدة على أنها بداية جديدة وفرصة لتحقيق الأهداف، وهم أكثر ميلاً إلى التفاؤل والتطلع إلى المستقبل بإيجابية.
- الشخصية المتشككة، و تميل إلى الشك في كل شيء وتتوقع حدوث الأسوأ، وأي حدث سلبي صغير قد يؤكد لديهم توقعاتهم السلبية، وتميل الي تهويل الأحداث.
- الشخصية المزاجية والهوائية، وتتأثر بشكل كبير بالمحيط والأحداث الخارجية، حتى في حالة عدم ترابطها معها على الاطلاق، لأن مزاجهم يتقلب باستمرار بين الأمل واليأس في اللحظة الواحدة، كما تتميز بالتناقض ورؤية العلامات الإيجابية والسلبية في ذات الوقت.
-الشخصية الرومانسية، و هي التي ترى في السنة الجديدة فرصة لتجديد العهود والحب، لأنهم أكثر ميلاً إلى التفاؤل والأحلام.
وأضاف استشاري الطب النفسي، إن فهم كيفية استقبال الأشخاص للسنة الجديدة، يساعدنا على التعامل معهم بشكل أفضل وفهم أسباب تصرفاتهم، كما يساهم في تطوير أنفسنا وتغيير نظرتنا للحياة بشكل إيجابي.