تنظم المجموعة الصينية للإعلام الدولي، بالتعاون مع سفارة الصين لدى مصر، احتفالًا بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس الطبعة العربية لمجلة (الصين اليوم)، وذلك يوم الأحد المقبل في القاهرة.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور نخبة من كبار الشخصيات والإعلاميين والباحثين من الصين ومصر والدول العربية، في تأكيد على الدور البارز الذي لعبته المجلة في تعزيز التفاهم الثقافي والإعلامي بين الجانبين الصيني والعربي.
وتُعد مجلة (الصين اليوم) المجلة الصينية الوحيدة التي تصدر باللغة العربية، حيث تأسست عام 1964، في فترة شهدت تزايدًا في التعاون العربي-الصيني، وفي عام 2004، افتتحت المجلة مكتبها الإقليمي في القاهرة، لتعزز دورها كجسر إعلامي بين الصين والعالم العربي.
وقد حرصت المجلة على تعزيز حضورها الإعلامي عبر بناء شراكات مع مؤسسات إعلامية عربية، ونشر مقالات وتحليلات يكتبها خبراء وباحثون عرب مرموقون، ولا سيما في مجال العلاقات الصينية-العربية، مما أسهم في تقديم رؤية متعمقة عن تطورات هذه العلاقات.
برزت مجلة (الصين اليوم) كمنصة رئيسية لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية، لا سيما العلاقات المصرية-الصينية، ففي يناير 2016، نشرت المجلة كلمات لكل من الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمناسبة مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يعكس أهمية المجلة كوسيط ثقافي وإعلامي.
يمثل الاحتفال هذا العام مناسبة لتسليط الضوء على المكانة المتميزة التي حققتها (الصين اليوم)، باعتبارها منصة إعلامية رائدة في التبادل الثقافي والمعرفي بين الصين والدول العربية.
وأسهمت المجلة على مدار العقود الستة الماضية في تعزيز التفاهم المشترك ودعم قضايا التعاون التنموي بين الجانبين، مما جعلها عنصرًا فاعلًا في مسيرة العلاقات الثنائية.