يعتمد نجاح الزواج على العطاء المتبادل بين طرفيه، الأمر الذي يساعد على دوام الحب والمودة بينهما، لكن هل هناك علامات تشير إلى أن العطاء في العلاقة قاصراً على طرف واحد فقط؟
فيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي تدل أن العطاء في العلاقة الزوجية غير متبادل، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
1- عدم التواصل:
التواصل هو شريان الحياة لأي علاقة فهو لغة القلب التي تعبر عن أعماقنا وأحلامنا ، إن تجاهل أهمية التواصل كأن نهمل سقي نبتة عطشى قد تبدأ العلاقة بالذبول تدريجياً ثم تموت ، فكما أن الجسد يمرض بغياب الغذاء فإن العلاقة تعاني من غياب التواصل الصريح والعميق ، تذكري أنه ليس مجرد تبادل للأحاديث، بل هو فن الاستماع والفهم المتبادل.
2- غياب النمو الشخصي:
عندما يتوقف أحد الشريكين عن النمو والتطور، يخلق ذلك فجوة بينهما قد تؤدي إلى سوء التفاهم والخلافات ، فالشريك الذي يسعى للنمو يشعر بالإحباط من عدم وجود شريك يقاسمه طموحاته وأحلامه، بينما يشعر الطرف الآخر بالضغط لكي يلحق به.
3- عدم التنوع في العطاء والأخذ:
الحياة مليئة بالتحديات ومن الطبيعي أن نلجأ إلى أحبائنا طلبًا للدعم ، ولكن الاعتماد الكلي على شخص آخر قد يضع ضغطًا كبيرًا على العلاقة ، فالزواج الصحي يبنى على التوازن بين الدعم المتبادل والاستقلالية ، فكل شريك يجب أن يكون قادراً على الاعتماد على نفسه وتحقيق أهدافه الشخصية.
4- إهمال المصالح الشخصية:
إن إيجاد اهتمامات مشتركة جديدة أو إعادة إحياء القديمة يساعد على تجديد العلاقة وإضفاء لمسة من الإثارة عليها ، فمن خلال استكشاف أشياء جديدة معًا نكتشف جوانب جديدة في شخصيات بعضنا البعض ونقوي روابطنا.
5- عادات صامتة:
الصمت الطويل والمتعمد هو سلاح ذو حدين في العلاقات، فهو يخلق جواً من التوتر والشك وعدم الثقة ، فهو ليس مجرد فترة هدوء مؤقتة بل هو محاولة للسيطرة على الآخر وتوجيهه نحو اتخاذ قرار معين ، هذا النوع من الصمت يجعل التواصل الصريح والمفتوح أمرًا شبه مستحيل ويضر بالعلاقة بشكل كبير.
6- السلوك غير المحترم :
بغض النظر عن المبررات أو الأسباب لا يوجد أي عذر للسلوك غير المحترم سواء كانت كلمات جارحة أو أفعال مهينة، فإن عدم الاحترام هو سمٌّ يدمر العلاقات ، فهو حجر الأساس الذي تبنى عليه الثقة والتفاهم، وهو شرط أساسي لأي علاقة صحية وسعيدة.
7- حدسك:
لا تتجاهل تلك الأحاسيس الغامضة أو التغييرات الطفيفة في علاقتك ، هذه الإشارات قد تكون مؤشرات على وجود مشكلة كامنة ، انتبه جيدًا إلى سلوك شريكك وتغيرات في ديناميكيات العلاقة، وحالتك العاطفية فحدسك هو أداة قوية تساعدك على فهم ما يحدث حقًا.