تعقد محكمة جنايات القاهرة، اليوم محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسى في واقعة مروعة هزت الرأي العام. وقعت الجريمة في شقة رجل مسن بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، حيث استُدرج الضحية من قبل المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة. أدلى المتهم الثاني، مصطفى، العامل في مطعم أسماك، بتفاصيل مثيرة في التحقيقات. وأكد أن العملية بدأت عندما طلب منه المتهم الأول، إبراهيم، أن يشارك في خطف شاب وطلب فدية. وقال مصطفى في اعترافاته: "إبراهيم كلمني وقال لي إنه معاه فرصة كبيرة لطلب فدية من أسرة شاب، وإننا نقدر نأخذ شوية فلوس ونسيبه بعدها. مكنتش عارف أن الموضوع هيكبر كده." "احنا ما اختطفناهوش، بس اتفقنا معاه إننا نلتقي في الزاوية الحمراء. لما وصلنا، طلعنا بيه الشقة، لكن إبراهيم هو اللي كان بيتواصل معاه طول الوقت. وأنا مكنتش أعرف شكله." أوضح مصطفى أنه بعد اختطاف مينا، طلب من والده 120 ألف جنيه فدية، كما طلب منه الحصول على إيصالات أمانة موقعة من مينا. وأضاف: بعد ما نزلت جبت الإيصالات، ما فيش 10 دقائق، إبراهيم كلمني وقال لي إن مينا حاول يهرب، فضربه على رأسه فمات. لما رجعت، اكتشفت إنه مات بالفعل. فقررنا نقطع جثته ونرميها في مقالب الزبالة وترعة الإسماعيلية." أوضح المتهمان في وقت سابق أن عملية الاستدراج بدأت من خلال التواصل المستمر مع مينا عبر الهاتف لمدة أسبوع، حيث قاما بإقناعه بالقدوم للعمل كممرض معهما في منزل رجل مسن. أكد المتهمان أنهما لم يتوقعا تصاعد الأمور بهذا الشكل.