أشاد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي جاءت خلال تفقده أكاديمية الشرطة.
وقال «ترك»، إن تصريحات الرئيس تعبر عن مواطن القوة التي قامت عليها دولة ثورة 30 يونيو 2013، واصفًا الرسائل الموجهة بأنها «هامة»، حيث أكدت تلاحم أبناء الشعب المصري بجميع فصائله تحت لواء واحد.
وأشار حسن ترك، في تصريحاته لـ«دار الهلال»، إلى أن «الرئيس» يحرص دائمًا على بعث رسالة طمأنة للشعب المصري من خلال التأكيد على ضرورة الحفاظ على كل ذرة تراب مصرية.
وأكد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي أن أحد العوامل الأساسية التي تسهم في الحفاظ على أرض الوطن هي قوّة الجيش المصري الذي يلتف حوله أكثر من 100 مليون مصري، بغية الحفاظ على كافة المقدرات الوطنية.
وفي شأن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خطورة الشائعات، أوضح «ترك» أن من الصعب جدًا فرض السيطرة على منصات التواصل الاجتماعي، ولذا يتعمد البعض استخدامها في إثارة البلبلة والقلق، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع كم هائل من الشائعات، وهو تحدٍّ بمفرده إلى جانب التحديات الأخرى.
واستكمل: "مصر بطبيعة الحال مستهدفة كغيرها من الدول العربية"، مشيرًا في هذا السياق إلى تصريح الزعيم الصهيوني ديفيد بن جوريون، أول رئيس وزراء إسرائيل، بضرورة القضاء على ثلاثة جيوش عربية رئيسة، وهي: العراق وسوريا ومصر، مؤكدًا: "ذلك لن يحدث".
وأضاف أن مخططات الاستهداف لا تشمل الجيش المصري وحسب، بل هناك مخططات أخرى تستهدف الشعب المصري وتعمل على إحداث "فتنة طائفية" بهدف ضرب "الكيان المصري".
وشدد على ضرورة مواجهة ذلك عبر الوعي، متابعًا: "الشعب المصري واعٍ بالفعل ولا ينجرف وراء تلك الأقاويل".
واختتم: "في وقت سابق، كانت الشائعات تستهدف المشاريع المصرية مثل الطرق وما شابه، لكن بعد أن أثبتت تلك المشاريع كفاءتها عن جدارة، توقف الحديث عنها".