كشف محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة تواجه سيل من الشائعات في الفترة الحالية، كان آخرها التشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل وكان سبقها شائعات أخرى في ملفات عديدة كلها شائعات تخص ملف حقوق الإنسان في مصر.
وأضاف "بسيوني " في مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أن هدف الجماعة الواضح هو التأثير على المناقشات التي ستجريها مصر خلال شهر يناير القادم حول ملف الاستعراض الدولي الشامل لملف مصر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، موضحًا أن هذا العمل ممنهج وهناك تصورات كثيرة له.
وتابع، أن هناك استهداف لمصر لدى كل أجهزة الأمم المتحدة في الفترة الماضية باعتبار أن هناك معلومات حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، موضحًا أن الهجوم الممنهج على مراكز الإصلاح والتأهيل بعدما نجحت مصر في تقديم فيهم نموذج يحتذى به وهو ما يعقب الزيارات للوفود الأجنبية وما يروه في مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأردف، أنه كان هناك زيارة قريبة تشمل عدد من وفود المنظمات الدولية والمسؤولين المرموقين وهي زيارة تركت أثر طيب لدى الأشخاص الذين زاروا مراكز الإصلاح والتأهيل، مؤكدًا أن مصر اتبعت المعايير الدولية وهي معايير نيلسون مانديلا المتعلقة بمراكز الاحتجاز وإعادة التأهيل وبدأت تأخذ خطوات كبيرة للانتهاء من الصورة القديمة للسجون والبدء في عهد جديد به اهتمام أكبر بحقوق الإنسان ووزارة الداخلية بذلت مجهودات كبيرة في هذا الملف.