الأربعاء 26 يونيو 2024

محمود بسيوني.. مسيرة عمله الصحفي والحقوقي تُكلل باختياره عضواً في «القومي لحقوق الإنسان»

الكاتب الصحفي محمود بسيوني

تحقيقات4-10-2021 | 15:44

أماني محمد

وافق مجلس النواب على تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي ضم 27 عضوا برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، ومن بين أعضائه الكاتب الصحفي محمود بسيوني، والذي يعد أحد أبرز الكتاب الصحفيين المهتمين بمجال حقوق الإنسان، ومن أبرز من كشفوا استغلال الإخوان للمنظمات الحقوقية لتحقيق أهداف سياسية للضغط على أنظمة الحكم العربية ومدى اختراق الإخوان للمنظمات الحقوقية في أوروبا.

 

الكاتب الصحفي محمود بسيوني في سطور

ويرأس الكاتب الصحفي محمود بسيوني الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، وهي تجمع يجمع صحفيين والإعلاميين العرب والأفارقة لتبادل الخبرات والتطورات المرتبطة بالإعلام الرقمى والديجتال ميديا وقد تأسست كمؤسسة حقوقية وفقا للقانون رقم 149 لسنة 2019 ومقرها مصر.

كما أن بسيوني هو أحد أبرز كتاب بوابة دار الهلال ورئيس التحرير التنفيذي لموقع مبتدا، كما أنه أيضا رئيس التحرير السابق لبرامج راديو «9090».

ويعد من أبرز الكتاب الصحفيين المهتمين بملف حقوق الإنسان في مصر والمنطقة العربية، فقد رأى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أصدرتها الدولة في سبتمبر الماضي، هي الأولى من نوعها التي تقوم بها الدولة بتعهد بوثيقة واضحة المعالم تحمل أكثر من اتجاه ومحور بشأن حقوق الإنسان بما في ذلك الحقوق السياسية والمدنية والتدريب على حقوق الإنسان.

ورأى أن هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى انتهاء مشاكل مثل التنمر والتحرش وعدم الاهتمام بالنساء، في ظل ما نعانيه من مشاكل بسبب التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ويعد التصدي لهذا التنمر أحد أبرز التحديات في ملف حقوق الإنسان، لذلك جاءت الاستراتيجية لتعبر عن آمال وطموحات الشعب في الجمهورية الجديدة في مصر.

كتاب المصيدة

ويعد كتاب المصيدة الذي أصدره الكاتب الصحفي محمود بسيوني من أهم أعماله، حيث صدر الكتاب عن مؤسسة دار الهلال، فصدر في عدد شهر يناير 2019 من "كتاب الهلال"، وقد كشف الكتاب تفاصيل جديدة حول أساليب جماعة الإخوان الإرهابية في التسلل إلى منظمات حقوق الإنسان، وكيف سيطرت عليها لخدمة مصالح الجماعة الإرهابية فى الشرق الأوسط.

كما رصد الكتاب قضية التمويل الأجنبي للمنظمات وعلاقة تلك المنظمات بتنظيمي الإخوان والجماعة الإسلامية، ورصد أيضا عملية "المصيدة"، التى وقعت فيها دول الربيع العربى، وكيف بدأ العمل بها قبل ذلك بسنوات بالتوازى مع سقوط بغداد، وكيف استغل الإخوان شيخوخة الأنظمة العربية لتقدم نفسها كبديل، مما أدى إلى الفوضى والإرهاب وتعطيل التنمية في هذه الدول.

وجاء الكتاب الذي تكون من 3 فصول رئيسية، الأول بعنوان "كيف تسلل الإخوان إلى منظمات حقوق الإنسان؟"، والثانى بعنوان "الأناركية والإخوان وداعش"، والثالث بعنوان "منظمات حقوق الإنسان.. تسييس وتمويل أجنبى"، ليكشف كل تلك التفاصيل وعلاقات المنظمات الحقوقية وأجهزة الاستخبارات الكبرى فى العالم مثل المخابرات الأمريكية والبريطانية، واستخدامها لملف حقوق الإنسان لتحقيق أهداف سياسية والضغط على الدول العربية ومن بينها مصر، وآلية الحرب بالوكالة واستخدام المنظمات الحقوقية والشائعات كوسيلة جديدة لمحاربة الدول بدون استخدام الأسلحة التقليدية.