دعت وزيرة التربية الوطنية والتعليم الفرنسية الجديدة إليزابيث بورن، اليوم الثلاثاء، إلى إيجاد الطريق نحو الاستقرار المؤسسي، مؤكدة ضرورة إقامة تحالفات بين القوى السياسية الجمهورية.
وقد انضمت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن إلى الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو، بعد تعيينها أمس وزيرة للتربية الوطنية والتعليم والتعليم العالي والبحث.
وخلال مراسم تسليم وتسلم السلطة، دعت بورن إلى إيجاد طريق الاستقرار المؤسسي، وأعربت عن أسفها "للوضع السياسي غير المسبوق"، آملة أن "يتحمل الجميع مسؤولياتهم" حتى لا يتم حجب الثقة عن حكومة بايرو.
وسلطت الضوء على أهمية قضايا تعليم وتدريب الشباب، موضحة أنه من خلال مطالبتها بالانضمام إلى الحكومة، قرر الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء جعل التعليم "أولوية العمل الحكومي"، لأن "المدرسة هي حجر الأساس للجمهورية".
وأعلنت وزيرة التعليم الجديدة أنها تريد وضع حد للإهانات التي تطال العلمانية في المدارس، مشددة على أن "المدرسة هي مكان تأسيس الجمهورية واحترام العلمانية.. كما أنها تعلمنا احترام الآخرين، من المعلم إلى الطاقم التعليمي واحترام السلطة على نطاق أكبر".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية - مساء أمس الاثنين - عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، وتضم 34 وزيرا.
وتولت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن وزارة التربية الوطنية والتعليم والتعليم العالي والبحث، بينما ظلت رشيدة داتي في منصبها وزيرة الثقافة.
وفيما يخص الحقائب الوزارية السيادية، فقد ظل جان نويل بارو وزيرا للخارجية، كما ظل برونو روتايو في منصبه وزيرا للداخلية، وسيباستيان ليكورنو، في منصبه وزيرا للجيوش.
كما عُين إريك لومبارد المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي وزيرا للاقتصاد والمالية، وتولى أيضا وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين وزارة العدل، وعُين رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.
كما عُينت أنييس بانييه روناشيه وزيرة للتحول البيئي والتنوع البيولوجي، و"أورور بيرجي" تم تعيينها في منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وغيرهم من الوزراء حيث تضم قائمة أعضاء الحكومة الجديدة 34 وزيرا ووزراء مفوضين.
وأجرى الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء مشاورات مكثفة قبل الإعلان عن هذه الحكومة الجديدة التي ستعقد أول اجتماعاتها في 3 يناير المقبل في قصر الإليزيه.