فجّرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل حينما كشفت عن وثيقة غريبة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل 40 عامًا، تشير إلى وجود حياة على كوكب المريخ، وأهرامات تشبه أهرامات الجيزة.
وأوضح التقرير الذي حمل عنوان "استكشاف المريخ في 22 مايو 1984" أن المريخ كان مأهولًا بكائنات عاقلة استطاعت بناء أهرامات تشبه تلك التي شيدها قدماء المصريين على الأرض.
وتشير الوثيقة، التي رفعت عنها السرية في عام 2017 وظهرت مؤخرًا على الإنترنت، إلى أن تلك الحياة في المريخ تعود إلى نحو مليون عام.
المصادر التي اعتمدت عليها الوثيقة تُعد أغرب ما في القصة، حيث كانت جزءًا من مشروع "ستارغيت"، وهو وحدة سرية أنشأها الجيش الأمريكي عام 1977 لدراسة الظواهر غير الطبيعية، مثل التخاطر، التحريك الذهني، والرؤية عن بُعد.
وتضمن المشروع إجراء تجربة فريدة باستخدام "الإسقاط النجمي"، وهي تقنية مفترضة تتيح للشخص الخروج من جسده والتنقل عبر أبعاد مختلفة، وخلال التجربة، تم "إرسال" أحد المشاركين إلى المريخ عبر هذه التقنية لاستكشاف الحياة عليه قبل مليون سنة.
وأفاد المشارك بأنه رأى أهرامات على سطح المريخ تشبه المعالم المصرية القديمة، إضافة إلى طريق طويل يؤدي إلى نصب آخر، كما وصف سكان المريخ بأنهم طوال القامة ونحيلون، يرتدون ملابس شبيهة بالحرير، مشيرًا إلى أنهم كانوا في نهاية عصرهم ويبحثون عن مكان جديد للعيش بسبب تدهور بيئتهم.
وأشار إلى أنهم كانوا يستخدمون الأهرامات كملاجئ أثناء العواصف الشديدة، وأن بعضهم غادر الكوكب باستخدام مركبة ضخمة إلى كوكب آخر مليء بالبراكين والنباتات الغريبة.
تم تطوير مشروع "ستارغيت" خلال الحرب الباردة، بهدف استخدام التجسس النفسي كأداة لمواجهة الاتحاد السوفيتي.
ورغم إغلاق المشروع عام 1995، إلا أن الوثيقة التي رفعت عنها السرية أعادت إحياء الجدل حول إمكانية وجود حياة سابقة على المريخ.