يتزامن العام الجديد مع قرب امتحانات منتصف العام، الأمر الذي يضع الأمهات في حيرة لتوفيق أبنائهم بين الأستذكار ، ولذلك يتساءلن كيف يمكنهن مساعدة أبنائهن على الاستمتاع بالاحتفال مع الحفاظ على تركيزهم على الدراسة؟ ، في السطور التالية نستعرض مع استشارية نصائح قيمة لمساعدتكِ في تحقيق هذا التوازن ، وإليك التفاصيل:-
من جهتها تقول الدكتورة منار عبد الفتاح عزب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن حيرة الأم في تحقيق التوازن بين احتفالات العام الجديد ومتطلبات الدراسة تزداد بالفعل أثناء فترة الامتحانات ، وأشارت إلى أن هناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها لضمان الإستمتاع بهذه المناسبة دون الإضرار بجدول دراسة أبنائهن ، ومن أهمها ما يلي:
- القيام بعمل جدول زمني مع طفلك يشمل وقتًا للمذاكرة، ووقتًا للعب والاحتفال ، اجعليه يشارك في وضع الجدول حتى يشعر بالمسؤولية.
- ساعدي طفلك على تحديد الأهداف الدراسية التي يريد تحقيقها في العام الجديد، وربط الاحتفال بتحقيق هذه الأهداف.
- تحديد مكافآت صغيرة يحصل عليها الطفل عند إنجاز مهام الدراسة، مثل قضاء وقت إضافي في اللعب أو مشاهدة التلفزيون.
- بدلاً من حفل طويل قومي بتنظيم احتفال قصير ومركز على الأسرة ، فيمكنكم تحضير وجبة عشاء خاصة، ومشاهدة فيلم، أو لعب ألعاب بسيطة.
- اجعلي مكان الدراسة مريحًا ومناسبًا للدراسة ، تأكدي من توفر الإضاءة الجيدة، ومساحة كافية وكل الأدوات اللازمة.
- خصصي وقتًا للاستماع إلى مخاوف طفلك ومشاعره حول الدراسة والامتحانات.
- كوني قدوة لطفلك من خلال الاهتمام بالدراسة والقراءة ، شجعي طفلك على أخذ استراحات قصيرة بين فترات الدراسة.
- تعاوني مع مدرسي طفلك لمعرفة أي صعوبات يواجهها وتقديم الدعم اللازم.
واختتمت حديثها قائلة بأن تحقيق التوازن بين متطلبات الدراسة والإحتفال بعام جديد ، يتطلب التخطيط الجيد وتوفير بيئة آمنة التي تتناسب مع احتياجات طفلك وقدرته ، وتحسن من نموه وتركيزه بشكل سليم أفضل دون التضحية بأهدافهم الدراسية.