تستعد الفنانة ميمي جمال للمشاركة في الموسم الرمضاني لعام 2025 بأكثر من عمل فني، بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل "كامل العدد" رمضان الماضي.
وأكدت أنها تحضّر لدور جديد ومختلف في الجزء الثاني من المسلسل، حيث ستدخل شخصية "تيتا فوزية" في قصة حب مليئة بالمفارقات الكوميدية. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك أيضاً في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة".
وفي تصريحات تلفزيونية للإعلامية يمنى البداروي على برنامج "ورقة بيضا" المُذاع عبر قناة النهار، تحدثت ميمي جمال عن بداية مشوارها الفني قائلة إنها بدأت منذ الطفولة دون أن تفكر في الشهرة، لكنها استغلت الفرصة حين عرض عليها المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار أول عملٍ لها، وهو مَن غيّر اسمها من أمينة إلى ميمي.
وأشارت إلى أن والدتها، التي كانت من أصول يونانية، دعمتها بقوة منذ البداية، ورافقتها في مواقع التصوير. وأضافت أنها بعد أن كبرت أدركت شغفها المستمر بالتمثيل، وفي إحدى المرات ذهبت إلى المخرج أثناء تصويره فيلم "بين الأطلال" في الجامعة لتأخذ دوراً صغيراً. ومن هناك انطلقت عبر فرق التلفزيون المسرحية وتلقت أول أجر لها وكان 15 جنيهاً فقط.
وعن مشاركتها في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، أوضحت ميمي أنها شاركت في العمل بعد اعتذار الفنانة سهير البابلي عن تقديم الدور مؤقتاً بسبب إصابتها بمشكلة صحية.
وأشارت إلى موقف طريف حدث مع زوجها الفنان حسن مصطفى الذي كان يقدم دور الناظر في المسرحية، فنصحها بعدم قبول الدور خوفاً من المسؤولية الكبيرة.
لكن المخرج أصر على وجودها وشجّعها على تقديم الدور باعتمادها على متابعة سهير البابلي والاستفادة من الملقن. وأكدت أنها بذلت جهداً كبيراً لتتقن أدائها، حتى لاقت إشادة زملائها مثل سعيد صالح.
في سياق أعمالها المقبلة، أعلنت الفنانة ميمي جمال عن استعدادها للمشاركة في مسلسل "صفحة بيضا" بطولة حنان مطاوع، التي وصفتها بأنها فنانة ذات إحساس عالٍ وأنها تحبها على المستوى الشخصي. كما كشفت عن مشاركتها في فيلم "ري ستارت" مع تامر حسني وهنا الزاهد.
وتطرقت ميمي جمال للحديث عن زوجها الفنان حسن مصطفى، مشيرة إلى أنها وافقت على الزواج منه رغم فارق السن الكبير بينهما لأنها كانت تبحث عن الأمان والاستقرار، واستمر زواجهما منذ عام 1966 وحتى وفاته عام 2015.
وأكدت أن علاقتهما كانت مبنية على الثقة والحب والمودة. كما تحدثت عن موقف غيرة حدث بينها وبينه خلال فترة شبابهما عندما شعرت بتهديد تجاه علاقتهما، لكنها أكدت أنه كان حب عمرها وظلّت وفية له حتى اللحظة الأخيرة.
وعن فَقد الأحبة في حياتها، وصفت ميمي جمال وفاة والدها بأنها كانت بمثابة سقوط أحد أعمدة حياتها الأساسية.
كما أشارت إلى الفترة الصعبة التي رافقت فيها والدتها المريضة بالزهايمر حتى وفاتها، بالإضافة إلى فقدان زوجها الحبيب، وهي تجارب تركت أثراً عميقاً في قلبها.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى إمكانية اعتزال الفن إذا شعرت بالإرهاق الجسدي أو انخفاض الطلب على أعمالها الفنية، مؤكدة أنها ستعلن عن قرار الاعتزال إن شعرت بذلك مستقبلا