أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم البقاء في الأراضي اللبنانية لأكثر من 60 يوماً، وهو ما يتعارض مع التفاهمات الأولية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه الحدود الجنوبية للبنان توتراً مستمراً، حيث يواصل جيش الاحتلال انتهاكاته، بما في ذلك تحذير سكان القرى الحدودية بعدم العودة إلى منازلهم وإقامة سواتر ترابية في مناطق حساسة.
في المقابل، عزز الجيش اللبناني وجوده في الجنوب ضمن خطة لتطبيق القرار الأممي 1701 وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوات "يونيفيل".
يذكر أن فرنسا والولايات المتحدة كانتا قد أعربتا عن قلقهما إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، محذرتين من خطر تقويض استقرار المنطقة، بينما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الأولوية هي وقف الخروقات الإسرائيلية وانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية.