أعرب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي عن رضاه عن التقدم المرضي الذي أحرزته القوات المسلحة الكونغولية في المعارك الدائرة شرق البلاد، حيث تشتبك بشكل خاص مع الجيش الرواندي وحركة "23 مارس" المتمردة، وذلك خلال اجتماع عقد في مدينة مبوجي مايي (عاصمة كاساي أورينتال) وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعرب الرئيس الكونغولي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكونغولية، عن أن أولويته هي إحلال السلام في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف قائلا " لقد اتخذت ترتيبات جديدة داخل الجيش لخوض الحرب. لقد تابعتم كيف تجري الأمور على الأرض الآن. لقد تغير الوضع تماما"، وذلك في إشارة إلى سلسلة التغييرات التي أجراها على رأس القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في سياق تصاعد العنف في شرق البلاد وتقدم حركة "23 مارس" المتمردة، وكان على راس هذه القرارات، إقالة الجنرال كريستيان تشيويوي سونجشا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتعيين الفريق جولز بانزا مويلامبوي، وهو ضابط مدفعية، خلفا له.
وفي حديثه عن تغيير الدستور، أشار فيليكس تشيسيكيدي إلى أن الشعب هو الذي بيده السلطة العليا فيما يتعلق بتغيير الدستور.
وتعد منطقة كاساي الكبرى، المحطة الخامسة من جولة الرئيس تشيسيكيدي التي بدأت من كيسانجاني بمقاطعة تشوبو شمال شرق البلاد.