نفت سلطات زيمبابوي تعرض الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا لأي محاولة اغتيال في العاصمة هراري قبل أو أثناء أو بعد انعقاد القمة الرابعة والأربعين لرؤساء دول وحكومات مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) التي اختتمت أعمالها السبت الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية، اليوم الثلاثاء، عن مسئول في زيمبابوي - رفضت الكشف عن هويته - قوله "لقد غادر وفد جمهورية الكونغو الديمقراطية بلادنا دون أن يتم القبض على أي شخص أو اعتقاله في هراري لأي سبب من الأسباب".

وأكد المسئول الزيمبابوي "أن وفد جمهورية الكونغو الديمقراطية المشارك في القمة عاد بأكمله إلى بلاده ولم يتم القبض على أحد أو اعتقاله في هراري".

بينما انتقد مسئول كونغولي هذه الشائعات التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال "لم تكن هناك حوادث أمنية في هراري ولا يمكنني التعليق على هذا النوع من الشائعات الكاذبة السخيفة وإلا سنعطيها أهمية كبرى"، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية.

وشددت وكالة الأنباء الكونغولية على أن رئيس البلاد فيليكس تشيسكيدي والوفد المرافق له عاد إلى كينشاسا يوم السبت الماضي بعد مشاركته في قمة "سادك".

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "سادك" تضم في عضويتها 16 دولة هي أنجولا وبوتسوانا وليسوتو ومالاوي وموزمبيق وإسواتيني وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي وناميبيا وجنوب إفريقيا وموريشيوس وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وسيشل وجزر القمر..