تواجه بعض الأمهات صعوبة في التعامل مع طفلها العنيد، حيث يتشبث برأيه ولا يسمح لأحد بمناقشته، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي تساعدك في تأديب ابنك العنيد، وفقاً لما نشر على موقع " parentfromheart".
-لابد من وضع قواعد الأسرة بطريقة تعاونية، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالقواعد والتوقعات فور ظهورها، والتحقق من الفهم لدى الطفل، ومن خلال القيام بذلك، يشعر الابن بالتمكين والمشاركة والاحترام وبالتالي، يصبحون أكثر تحفيزًا للاستماع ومزيدًا من الفهم عند تأديبهم.
-يجب على الأم أن تستمع لطفلها العنيد الذي يميل دائماً لمجادلتها، لأنه عندما لا يجد أحد يستمع له، يصبح أكثر إصرارًا على موقفه ورفضه لأوامرها، لذلك عليها أن تستمع له وتناقشه في سبب رفضه لتقنعه بوجهة نظرها لينفذ أوامرها.
- يجب الصبر في التعامل مع الطفل العنيد، وإدراك أن الأمر يتطلب الكثير من الحكمة والهدوء في التعامل معه، وعدم اتباع أسلوب الضرب، واتباع مبدأ الحوار والمناقشة، فضلا عن ضرورة التحكم بالمشاعر الغضب والتوتر، و عند استمرار الطفل بالعناد في موقف محدد يجب عدم العصبية، وترك المكان الذي يتواجد فيه لعدة دقائق حتى يهدأ، ومن بعدها يمكن مناقشتة في الأمر بهدوء تام، ويجب عدم الانفعال على الطفل حتى لا يزيد عناده.
-إن الصراخ أو الغضب من عناد الطفل أو إظهار علامات الغضب الأخرى قد يؤدي الي تفاقم الأمر، فقط أعطِ طفلك فرصة للقيام بما هو صواب عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد تنتظره، فمثلاً إذا ما أردت أن يتوقف ابنك عن الشخبطة على الحيطان، فعليك إعلامه بأن عليه أن يكفّ عن فعل ذلك وإلا فإنك ستنهي وقت اللعب المخصص له، من شأن هذا أن يعطي أطفالك تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكهم في آن معاً.
-تعزيز السلوك الإيجابي عن طريق الثناء والتشجيع.، وإبداء الاهتمام بالأعمال والمبادرات الإيجابية التي يقوم بها طفلك العنيد، وقدمي مكافآت صغيرة لتحفيزه على تبني سلوك إيجابي والتعامل بشكل أفضل.