الأربعاء 8 يناير 2025

عرب وعالم

"الناتو" يعزز دوريات بحر البلطيق وسط تحقيق فنلندي في تخريب محتمل للكابلات تحت الماء

  • 27-12-2024 | 22:13

الأمين العام لحلف الناتو ، مارك روته

طباعة

أعلن الأمين العام لحلف "الناتو"، مارك روته، اليوم الجمعة، أن الحلف العسكري سيعزز دورياته في منطقة بحر البلطيق، بينما يواصل المحققون الفنلنديون تحقيقاتهم حول احتمالية قيام سفينة مرتبطة بروسيا بتخريب الكابلات تحت الماء هذا الأسبوع.

وذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن السلطات الفنلندية استولت يوم الخميس على السفينة "إيجل إس"، التي ترفع علم جزر كوك، للتحقيق فيما إذا كانت قد تسببت في إتلاف كابل كهرباء يربط بين فنلندا وإستونيا، إلى جانب عدة كابلات بيانات. ويُعتقد أن السفينة جزء من "الأسطول السري" الروسي المستخدم لتجاوز العقوبات الدولية المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأوضح روته - عبر منشور على منصة "إكس" - أنه ناقش التحقيق الجاري مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، مؤكدًا أن "الناتو سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق". ولم يُقدم مقر الحلف أي تفاصيل إضافية حول الإجراءات المرتقبة، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الحلف "يبقى يقظًا ويعمل على تقديم المزيد من الدعم".

وانضمت فنلندا إلى حلف "الناتو" في عام 2023، بعد عقود من التزامها بسياسة الحياد، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع روسيا التي تشترك معها في حدود يبلغ طولها 1,340 كيلومتر.

وشهدت المنطقة حوادث تخريب مماثلة في السابق، بما في ذلك تدمير كابلات بيانات وأنابيب غاز، وهو ما دفع الناتو إلى تكثيف جهوده لحماية البنية التحتية تحت الماء، من خلال نشر طائرات دورية ورادارات طويلة المدى وأسطول من كاسحات الألغام.

من جانبها، أفادت تقارير إعلامية بأن مرساة السفينة "إيجل إس" قد تكون تسببت في إتلاف الكابل. ورغم ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنه ليس لديه تعليق على الحادثة.

وأكد الرئيس الفنلندي أن الوضع "تحت السيطرة"، مشيرًا إلى أن التحقيق مستمر، وأن فنلندا وإستونيا طلبتا دعمًا إضافيًا من الناتو لتعزيز الأمن البحري في المنطقة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة