تقدم فريق الدفاع عن الداعية عبد الله رشدي بمذكرة تفصيلية أمام المحكمة بشأن قضية وفاة زوجته، تضمنت استعراضًا لحالتها الطبية والأسباب التي أدت إلى وفاتها، مدعومة بتقارير طبية ووثائق تثبت وجود إهمال طبي جسيم.
أوضحت المذكرة أن زوجة الداعية دخلت المستشفى لإجراء عملية منظار رحمي، وكانت حالتها مستقرة بعد الجراحة. إلا أنها تعرضت لاحقًا لمضاعفات خطيرة، منها:
إصابة بكدمة حديثة في المخ: يُشتبه في أنها ناتجة عن سقوط أو تعامل غير مهني أثناء تلقيها الرعاية.
التهاب رئوي واشتباه بعدوى فيروس كورونا: أصيبت بهذه المضاعفات داخل وحدة العناية المركزة.
نزيف داخلي وقروح في المريء والمعدة: أظهرت التقارير الطبية وجود قرح متعددة نتيجة إهمال في الرعاية الطبية.
إهمال في تقليب المريضة: أدى إلى إصابتها بقرح فراش شديدة وتلوث الجروح بالبراز، ما زاد حالتها سوءًا.
نقل دم ملوث: تلقت أكياس دم تحتوي على فيروسات خطيرة خلال فترة علاجها، ما ساهم في تدهور حالتها الصحية.
أكدت المذكرة أن تقرير اللجنة الطبية الشرعية لم يُشر إلى وجود أخطاء طبية مباشرة متعلقة بالإجراء الجراحي الذي أجراه طبيب النساء والتوليد، ومع ذلك، حمّل التقرير المستشفى وفريق العناية المركزة المسؤولية عن الإهمال الطبي الجسيم الذي أدى إلى تدهور الحالة الصحية للمريضة حتى وفاتها.
طالب فريق الدفاع بمحاسبة المستشفى وكادره الطبي، محملًا إياهم المسؤولية الكاملة عن الإهمال والتقصير، ما يُعد سببًا رئيسيًا للوفاة.