ينشغل الكثير من الأشخاص مع قرب انتهاء العام الحالي، في التفكر فيما حدث خلال الأيام والسنين الماضية، كي يتجنبوا فعل الخاطئ منها في العام الجديد، ويتساءلوا عن حكم ذلك.
وحول هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن التفكر في تعاقب الأيام والشهور والسنين طريق لمراجعة الذات ومحاسبتها على عملها في العام المنقضي، والنظر فيما هو قادم، فهو أمر مطلوب شرعًا؛ فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر:18.