أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، خطتها للتأمين الطبي خلال فترة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد خلال الفترة من 1 حتى 7 يناير 2025، في إطار حرص الهيئة على توفير الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين خلال فترة الاحتفالات، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لتأمين الخدمة الطبية للمواطنين.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ 302 منشأة صحية تابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل منهما 267 وحدة ومركزًا لطب الأسرة؛ فضلًا عن 28 مستشفى، مع تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي وفق السيناريوهات المعدة مسبقًا لإدارة الأزمات، وذلك بمحافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان).
وقال السبكي إنه تم تعزيز تواجد الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة وتنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاتها، لمواجهة أي حالات طوارئ، فيما يتم متابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بأقسام الداخلي أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي على مدار الساعة، استعدادًا لأي إخطارات بالطوارئ، مع التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.
وأضاف أنه تم رفع جاهزية فرق الانتشار الطبي السريع لضمان الاستجابة الفورية وتكثيف التنسيق بين محافظات المنظومة في إقليمي القناة وجنوب الصعيد، وتجهيز 6 فرق للانتشار الطبي السريع بهدف تقديم الدعم الطارئ والتدخل السريع بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل حال حدوث أي طارئ وعند الاستدعاء، إضافة إلى فريق انتشار إداري مركزي سريع برئاسة هيئة الرعاية الصحية للتنسيق مع باقي الفرق بالمحافظات.
وأشار إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاسة هيئة الرعاية الصحية، إضافة إلى 6 غرف طوارئ بكل فرع من فروعها بمحافظات التأمين الصحي الشامل بإجمالي 7 غرف للطوارئ، وإلى التنسيق الكامل والمستمر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف المصرية على مدار الساعة، مؤكدًا على إدارة عمليات الإبلاغ ورعاية الطوارئ المتكاملة باستخدام نظام تكامل الدوائر الصحية المعزز بالشبكة الوطنية للسلامة العامة، وذلك من خلال استخدام نظام النداء الآلي من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتي تضمن الربط اللحظي بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية.
وشدد على التنسيق الكامل مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغهم بالمستشفيات المقررة للإخلاء، لتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف، واختيار خط السير المناسب للوصول للمستشفيات المقررة للإخلاء، وبما يضمن وصول المصابين إلى أقرب المستشفيات في أقل زمن ممكن مع متابعة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفقاً للمعدلات العالمية.
ووجه بتكثيف تواجد فرق رضاء المنتفعين وتشكيل فرق ميدانية للمتابعة المستمرة والمرور على المنشآت الصحية ومتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي أولًا بأول، وتكثيف المرور على كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، لمتابعة الانضباط في العمل سواء لجداول النوبتجيات من الفرق الطبية والعاملين أو الالتزام بقوائم العمليات، وذلك على مدار الساعة وطوال فترة الاحتفالات.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية على صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل للمستحقين للصرف خلال فترة الاحتفالات، من جميع وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، واستمرار وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات في تقديم خدماتها الطبية واستقبال المرضى، خلال فترة الاحتفالات.