قال محافظ بني سويف محمد هاني غنيم إن مشروع إنشاء مركز تنمية وصحة الأسرة ببني عدي، مركز ناصر يعد إضافة متميزة تتكامل مع مشروعات (حياة كريمة) بالقطاع الصحي، بما يسهم في تعزيز خدمات الرعاية الأولية وتقديم خدمات المبادرات الرئاسية في المناطق الريفية، ضمن خطة الدولة لتوفير الخدمات الصحية المتكاملة.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لأعمال إنشاء مركز تنمية وصحة الأسرة ببني عدي مركز ناصر، والذي يتم تنفيذه ضمن خطة الوزارة؛ لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية والخدمات التوعوية في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة.
ويتكون المشروع من مبني رئيسي على مساحة 500 م2 تقريبًا، ويضم طابقًا أرضيًا وطابقين علويين، ويتضمن غرف تطعيمات، وتأهيل زواج، وخدمات معاقين ومراهقين، وصيدلة، وحمامات، واستراحة ممرضيين، وقاعة محاضرات، ومشغل وفرز وتعقيم ومغسلة ومخازن منتجات ومعدات.
كما يتضمن المشروع مبنى آخر للحضانة والسكن على مساحة 130 م2 تقريبًا عبارة عن طابق أرضي يشمل حضانة تتكون من فصول وغرفة إدارية، وحمامات وأوفيس وغيرها بجانب منطقة ألعاب.
واستمع المحافظ لشرح موجز حول مراحل تنفيذ المشروع ونسبة الإنجاز التي وصلت لنحو 95%، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة والمعايير الهندسية؛ لضمان تسليم المشروع في أقرب وقت ممكن.
ووجه بتلافي بعض الملاحظات البسيطة ومراجعة توصيلات كابلات المرافق واشتراطات الأمن والسلامة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة.
وعلى صعيد آخر، تفقد محافظ بني سويف سير العمل في الدورة التدريبية التي تنظمها إدارة الصناعات الحرفية بالمحافظة؛ لتدريب السيدات والفتيات على مهنة الخياطة والتفصيل، حيث تابع سير العمل في الدورة التدريبية التي تعقد بمركز الصناعات الحرفية بقرية بني عدي بمركز ناصر.
وتفقد المحافظ مكونات وتجهيزات المركز الذي يحتوي على معدات وأدوات التدريب على مهنة الخياطة، وتبادل الحوار مع المتدربات للاستماع لمطالبهن ومقترحاتهن لتعزيز الاستفادة من الدورة، حيث طالبن بالتوسع في البرنامج ودعمه بمزيد من الماكينات والمستلزمات الحديثة.
وكلف مدير الصناعات الحرفية يإعداد مذكرة وافية بمطالب واحتياجات السيدات والفتيات المتدربات لدراستها وتلبيتها قدر الإمكان، مؤكدًا أهمية التوسع في عقد وتنظيم مثل تلك البرامح التدريبية لتطوير مهارات الشباب والفتيات وتأهيلهم للحصول على فرص عمل حقيقية في سوق العمل؛ مما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للعديد من الأسر بالقرية والقرى المجاورة لها.
ويتم تنفيذ الدورة التدرييبة بتمويل ودعم من وزارة التنمية المحلية على مدار 3 أشهر منذ 15 ديسمبر الجاري وحتى منتصف مارس القادم، وتستهدف تدريب 15 متدربًا "بواقع 3 أيام في الأسبوع" يتم خلالها صرف بدل نقدي، وتوفير المُدربين والمعدات والخامات ومساعدة المتدربين لفتح مشروعات خاصة بهم سواء من خلال ورش حرفية أو مشروعات منزلية وتقديم التسويق والترويج لمنتجاتهم.