لا تفرق بعض ربات البيوت بين استخدامات زيوت الطهي المختلفة، وتظن أن بإمكانها وضع أي نوع متوفر لديها، ولذلك نقدم في السطور التالية بعض الحالات التي تستدعي استبدال زيت الزيتون بالنباتي والعكس، وفقاً لما نشر على موقع " southernliving".
- تتبيل السلطة والمشويات واللحوم، يعد زيت الزيتون وخاصة زيت الزيتون البكر، ممتاز لهذا الاستخدام، حيث يمنح طعماً حاداً وقليلاً من الفلفل للحوم ويضمن التصاق جميع التوابل بسطح اللحم، وصحياً يقلل تناول زيت الزيتون من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
-طرق الطهي، في حين أن كلا الزيتين مناسبان للقلي والتحريك، يمكن أن يكون لزيت الزيتون نقطة دخان أقل من الزيت النباتي، تتراوح من 350 درجة فهرنهايت لزيت الزيتون البكر الممتاز إلى 468 درجة فهرنهايت لزيت الزيتون العادي أو الخفيف، وهذا مقارنة بالزيت النباتي، الذي يتراوح عادةً من 400 درجة فهرنهايت إلى 450 درجة فهرنهايت حسب النوع، في حين تم استخدام نقطة الدخان سابقًا كمؤشر على الاستقرار، وقد أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يوصى به للقلي، لأنه غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وتساعد مركباته المضادة للأكسدة في الحماية من التدهور أثناء الطهي.
- بالنسبة للسلع المخبوزة الرقيقة مثل الكعك أو المعجنات أو البسكويت، حيث تكون النكهة المحايدة ضرورية، يفضل استخدام الزيت النباتي، حيث تعمل النكهة القوية لزيت الزيتون بشكل أفضل في تطبيقات الخبز التي تبرز نكهاته، مثل كعك زيت الزيتون، أو الخبز، أو الحلويات التي تعتمد على الشوكولاتة مثل الكعك البني، حيث يمكن للنكهة أن تكمل ثراء المكونات مع إضافة لمسة صحية.
-الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة مثل زيت دوار الشمس، ليست شديدة المقاومة لدرجة الحرارة، لذلك إذا اخترت دوار الشمس، ينصح الخبراء باستخدام الزيت الذي يحتوي على مستوى عال من الأوليك.