كان كاتبًا وشاعرًا وفقيهًا لغويًا وأكاديميًا إنجليزيًا، اشتهر باعتباره مؤلف الأعمال الكلاسيكية الفانتازية العالمية« الهوبيت، وسيد الخواتم»، والسيلماريليون إنه جون رونالد تولكين«سيد الخواتم».. أديب الفانتازيا والخيال.
شغل جون رونالد تولكين بين عامي 1925 و1945، شغل منصب بروفسور رولينسون وبوسوورث أنجلوسكسوني، وعضو في كلية بيمبروك في أكسفورد. بين عامي 1945 و1959، كان بروفيسورًا في الأدب واللغة الإنجليزية في ميرتون، وعضوًا في كلية ميرتون في أوكسفورد، أصبح في وقت من الأوقات صديقًا مقربًا من «سي. إس. لويس» - وكان كلاهما عضوًا في مجموعة مناقشة الأدب غير الرسمية التي تُعرف باسم «اينكلينغز».
وعُيّن «تولكين» قائدًا برتبة الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة إليزابيث الثانية في 28 مارس من عام 1972.
الهوبيت وسيد الخواتم
وأثناء عمل «توكلين » بكلية بيمبروك كتب كلاً من رواية «الهوبيت» والجزءين الأول والثاني من «سيد الخواتم» كما نشر سنة 1932 مقالة في فقه اللغة دارت حول اسم «نودنس» « Nodens)» ،وهو اسم أحد الآلهة في الميثولوجيا الكلتية، وذلك في أعقاب اكتشاف الأثري الإنجليزي السير مورتيمر ويلر لمعبد روماني في ليدني بارك في مقاطعة جلوسسترشاير سنة 1928.
بيوولف
من مؤلفات «تولكين» الأكاديمية محاضرة ألقاها سنة 1936 بعنوان «بيوولف.. الوحوش والنقاد» ( Beowulf: The Monsters and the Critics)، والتي صار لها فيما بعد تأثير كبير على الأبحاث التالية عن ملحمة «بيولف»، ووصف لويس نيكولسون تلك المحاضرة بأنها «نقطة تحول في الدراسات النقدية لملحمة بيولف».
بعد وفاة «تولكين» نشر ابنه كريستوفر سلسلةً من الأعمال المعتمدة على ملاحظات أبيه المستفيضة ومخطوطاته التي لم تُنشر من قبل، بما في ذلك سيلماريليون»، وشكلت هذه المؤلفات مع «الهوبيت» و«سيد الخواتم»، مجموعةً متصلةً من القصص، والقصائد، والتاريخ الخيالي، واللغة الجمالية والمقالات الأدبية التي يسكن داخلها عالم خيالي يدعى آردا والأرض الوسطى، وبين عامي 1951 و1955، أطلق «تولكين» مصطلح «لاجيندريام» على الجزء الأكبر من كتاباته.
وعلى الرغم أن الكثير من المؤلفين الاخرين، نشروا مؤلفات فانتازيةً قبل «تولكين»، أدى النجاح الباهر الذي حققته روايتي «الهوبيت وسيد الخواتم» إلى عودة شعبية هذا النوع مباشرةً.
وعُرف تولكين بعد هذا باسم «مؤسس» أدب الفانتازيا الحديث، أو بشكل أكثر دقة، الفانتازيا العالية، وفي عام 2008، صنفته ذا تايمز بالمرتبة السادسة من قائمة «أعظم 50 كاتب بريطاني منذ عام 1945»، احتل المرتبة الخامسة في مجلة فوربس من «المشاهير المتوفين» الأكثر دخلًا في عام 2009.