انسحب حزب " نيوس " رابع أكبر الأحزاب النمساوية من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة والمتعثرة منذ أكثر من مائة يوم.
وقال بيان للحزب ، اليوم الجمعة ، إنه لن يشارك مجددا في مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب وهي الشعب والاشتراكي ونيوس.
وأوضح أن الخلاف حول الموازنة العامة ورفض السياسة الضريبية التي ينتهجها الحزب الاشتراكي وراء قرار الانسحاب.
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية في النمسا عقدت في سبتمبر الماضي وفاز فيها بالمركز الأول حزب الحرية اليميني إلا أن رفض بقية الأحزاب التعاون معه أدى إلى استبعاده من قيادة الحكومة.
وبحسب وسائل الإعلام النمساوية فإن المفاوضات الحكومية دخلت في نفق مظلم وحالة من الفوضي بسبب عدم التوافق بين 3 أحزاب على الاشتراك معا في تشكيل الحكومة المعطلة على مدى أكثر من 3 أشهر.