أكدت منسق برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة بوزارة الصحة والسكان، الدكتورة نورا عسل، مدى اهتمام الوزارة بتنمية الأسرة المصرية وتوضيح الفرق بين الرعاية والتربية ومناقشة أنواع التربية المختلفة والتركيز على الجمع بين الحزم والحنان في التربية الإيجابية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته مديرية الصحة بالإسكندرية بمناسبة استكمال المرحلة الثالثة لبرنامج التربية الإيجابية واستضافة مجمع النيل للإعلام بالجمرك.
وأوضحت الدكتورة نورا عسل أن عناصر البرنامج تتضمن العناية بمقدمي الرعاية، التغذية الصحية السليمة، كيفية دعم الاطفال معنويا، التهذيب الإيجابي، وتنمية مهارات ومتابعة تطور الأطفال وذلك للحفاظ على تنشئة أسرة سوية ونشء واع سليم بدنياً ونفسياً واجتماعياً.
من جانبه، أيد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الدكتور عاصم قبيصي، في كلمته، برنامج التربية الايجابية ومدى ارتباطه بالنهج الديني من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
بدوره، أعرب أحمد بيومي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، عن دعم المنظمة لبرنامج التربية الإيجابية لتنشئة جيل من الشباب يتحمل المسئوليات ويواجه الصعوبات المعاصرة وسلبيات السوشيال ميديا بإرادة قوية من خلال أساليب جديدة للتربية الايجابية بعيداً عن العنف والقسوة.
من جانبها، أشادت الدكتورة حنان أنور بصحة الإسكندرية ببرنامج التربية الايجابية وبمجهودات إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بنشر التوعية بالبرنامج، موجهة الشكر لجميع منسقي الأماكن التي تم عقد التدريبات بها وكذلك كيانات المجتمع المدني التي شاركت في تنفيذ التدريبات وكذلك جميع المتدربين من الأسر وأطفالهم.
وقد تم خلال الاحتفال تنظيم مسابقات واسكتش تمثيلي وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين وتكريم وتوزيع هدايا للأسر التي تم تدريبها ببرنامج التربية الإيجابية.