تتعجب بعض الفتيات من كثرة تناولها الطعام في فصل الشتاء، وشعورها بالجوع طوال الوقت، غير مدركة أن ذلك يرجع للعديد من الأسباب، وفي السطور التالية نستعرض أهمها، وفقاً لما نشر على موقع " thebridalbox"
-استهلاك الكثير من الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات البسيطة مثل الدقيق والسكر المكرر ضارة بصحتك،والسبب الذي يجعلك تشعر بالجوع حتى بعد تناول الأطعمة المحملة بالسكر والكربوهيدرات المكررة هو أن الكربوهيدرات البسيطة يتم هضمها وامتصاصها بسرعة بواسطة الجهاز الهضمي، ونتيجة لذلك، بعد تناول الطعام مباشرة، تشعرين بالفراغ في معدتك، وتبدئي في الشعور بالجوع مرة أخرى، بينما عندما تستغرق الأطعمة وقتًا للهضم والامتصاص، تظلي في حالة شبع، لذا، فإن أفضل طريقة للتعامل مع هذا هو تجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة تمامًا والتركيز على تناول الأطعمة الصحية والمغذية.
-التوتر والاكتئاب في الشتاء:
إن الشعور بالتوتر أو الاكتئاب أمر مرهق، وعندما تشعرين بالقلق، ترتفع مستويات الكورتيزول باستمرار في جسمك، وهذا يدفعك إلى تناول الطعام بشكل متكرر حتى تشعرين بتحسن، وأفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من استجابة الإجهاد هي البحث عن الحل الحقيقي للمشكلة المطروحة، إذا لزم الأمر، تحدثي إلى شخص تثقين به للتنفيس عن المشاعر السلبية التي تنتابك في الشتاء.
-العطش:
يمكن للجفاف أن يعبث بإشارات دماغك، وبدلاً من شرب الماء، تبحثين في الثلاجة وخزائن المطبخ عن المزيد من الطعام، فقط اشربي الماء، وبالتأكيد، ستتوقفين عن الشعور بالجوع، واشربي 500 مل من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ، ثم استمري في شرب 1-2 كوب من الماء كل 1-2 ساعة، وقومي بإعداد مشروبات التخلص من السموم وحملها إلى العمل وضبط تذكير، وسيتم الاعتناء بجميع مشاكل بشرتك وشعرك وأظافرك ووزنك فقط إذا قمت بذلك.
-تستهلكين كمية أقل من البروتين:
هل تعلم أنه يجب أن تتناول مصدرًا للبروتين مع كل وجبة تتناولها طوال اليوم؟ وذلك لأن البروتينات هي اللبنات الأساسية لجسمك، حيث يتكون شعرك وهرموناتك وإنزيماتك وأغشية الخلايا من البروتين، وهي تتحلل باستمرار بسبب التآكل والتلف وتغير الطاقة، لذا، ما لم تقم بتجديد احتياطيات البروتين في جسمك، فسوف تشعرين بالضعف والجوع طوال الوقت، حيث تستغرق البروتينات وقتًا أطول للهضم على عكس الكربوهيدرات المكررة، وتزيد من مستويات الشبع لديك.
- نظامك الغذائي يفتقر إلى الألياف الغذائية:
الألياف الغذائية أو الكربوهيدرات المعقدة هي أفضل صديق لك وذلك لأن الكربوهيدرات المعقدة تستغرق وقتًا أطول للهضم لأنها تشكل طبقة هلامية في المعدة، مما يبطئ انتقال الطعام عبر الجهاز الهضمي، ويؤدي هذا إلى زيادة مستويات الشبع، لذا، تخلصي من الكربوهيدرات المكررة وتناولي الفواكه والخضروات والمكسرات والبقول والحبوب الكاملة.