أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف، اليوم السبت، أن إسرائيل تسعى لتمزيق قطاع غزة وتهجير ما تبقى من أهالي الشمال في محاولة لإنهاء الوجود الفلسطيني وتصفية القضية، محملا واشنطن مسؤولية استمرار الإبادة في غزة.
وقال الشروف - في مداخلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية - "إن إسرائيل تطبق خطة الجنرالات في غزة لتمزيق القطاع إلى شمال ووسط وجنوب تحت ذرائع واهية"، مشيرا إلى تدمير الاحتلال خلال الأيام الماضية أكثر من 70% من المباني السكنية في غزة.
وشدد على صعوبة الوضع الإنساني في القطاع مع دخول فصل الشتاء وانتشار الأمراض والأوبئة وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة، مستنكرا بشدة استمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم لإسرائيل وتجاهلها كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار تشمل ذخائر طائرات وقذائف مدفعية.. وتواصل تل أبيب ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في تجاهل تام لكافة القوانين والقرارات الدولية، ومنها مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.