شهد قطاع الطاقة الكندي عام 2024 العديد من الإنجازات الإيجابية التي تعكس الإبتكار والمسؤولية البيئية والنمو الإقتصادي.
ومن أبرز الأحداث نمو الطاقة المتجددة، حيث حققت كندا تقدمًا ملحوظًا في إنتاج الطاقة المتجددة من خلال استثمارات كبيرة في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح والكهرومائية ، وساهمت هذه الجهود في تعزيز استقلال الطاقة للبلاد وتحقيق أهداف الإستدامة العالمية، وفقا لمنصة "إينيرجي ناو" الكندية.
كما نجحت البلاد في تحقيق تطورات رائدة في احتجاز الكربون، ومنها إحراز الشركات الكندية تقدمًا كبيرًا في تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه ، وأظهرت هذه الإبتكارات قدرة كندا على القيادة في مجال خفض الإنبعاثات ومكافحة تغير المناخ على نطاق عالمي.
ومن بين الإنجازات الأخرى قيادة المجتمعات الأصلية، التي لعبت دورًا رئيسيًا في مشاريع الطاقة المتجددة، ما يعكس شراكة قوية بين الحكومة والشعوب الأصلية لتعزيز التنمية المستدامة.
وساهمت التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات في تحسين كفاءة عمليات الطاقة وتقليل الهدر، ما أسهم في زيادة إنتاجية القطاع ، كما عززت كندا شراكاتها الدولية في مجال الطاقة النظيفة، ما جعلها شريكًا رئيسيًا في الجهود العالمية لتحقيق مستقبل مستدام.
وهذه الإنجازات تبرز التزام كندا بالابتكار والاستدامة، ما يعزز مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطاقة ، ففي عام 2024، أظهر قطاع الطاقة الكندي قدرة مبهرة على الابتكار والنمو ، من "ثورة الطاقة المتجددة" إلى "قوة التكنولوجيا الكندية في احتجاز الكربون"، وتميزت بمشاريع طموحة تضعها في طليعة الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ ، كما أن "القيادة الأصلية في الطاقة النظيفة" أسهمت في تعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة ، ومع تقدم كندا في "التحول الرقمي للطاقة"، أصبحت تقنياتها المتطورة نموذجًا يحتذى به عالميًا.