قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الشعب الأمريكي عانى من صدمة كبيرة في الساعات الأولى من العام الجديد بعد الهجمات التي وقعت في رأس السنة، مشيرا إلى وجود مخاوف بين الأمريكيين، خاصة المهاجرين والأمريكيين من أصول عربية وغير عربية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن منفذ الهجمات في أمريكا تبين أنه خدم في الجيش الأمريكي وكان حاصلًا على ميداليات، إلا أنه تبنى أفكارًا متطرفة، مستشهدًا بذلك كأحد المخاطر على المواطنين الذين يعتنقون ديانات جديدة، معتبرًا هؤلاء الأشخاص بمثابة الخطر الحقيقي.
وأوضح أن التقارير تشير إلى أن المنفذ ليس عليه أي شائبة، لكن المجزرة التي وقعت كانت مؤلمة للغاية، لافتًا، إلى أن المشتبه به في انفجار لاس فيجاس، الذي كان يعاني من ظروف نفسية صعبة، مما أدى إلى انتحاره داخل السيارة التي انفجرت به.
وتابع: أن الأمريكيين يضعون المصلحة الوطنية فوق المصلحة الحزبية، وأن الكونغرس الأمريكي، بمجلسيه النواب والشيوخ، عادة ما يكون داعمًا للرئيس المنتخب دونالد ترامب.