الأربعاء 8 يناير 2025

سيدتي

8 سلوكيات تميز الرجال الذين يتقمصون دور الضحية

  • 7-1-2025 | 18:15

الرجل الذي يعيشون دور الضحية

طباعة
  • منة الله القاضي

ترتبط بعض النساء برجال يتقمصون دور الضحية، ويعيشون طوال الوقت وكأنهم مركز الكون، ويرون أنفسهم دائمًا ضحايا الظروف والأشخاص من حولهم، حتى عندما يكونون هم السبب في المشكلة، وفيما يلي نستعرض لكِ سلوكيات تميز الأشخاص الذين يلعبون دور الضحية، مع التركيز على الحالات التي يكونون فيها مخطئين، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
1- إنهم يتجنبون اللوم:
إن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية بشكل متكرر حتى عندما يكونون على خطأ، ماهرون بشكل استثنائي في تفادي تحمل المسؤولية ، فهم يتحولون بسرعة إلى وضعية الضحية ، يلقون باللوم على الآخرين أو الظروف بدلاً من الاعتراف بأخطائهم.
2- إنهم دائما الطرف الأضعف:
بدلاً من الاعتذار وتقديم تعويض عن الأضرار التي تسببوا بها، يقومون بسرد قصص مؤثرة حول الظروف الصعبة التي واجهوها، وعلى الرغم من أن أي شخص قد يواجه يومًا سيئًا إلا أن هذا السلوك كان نمطًا متكررًا لديهم ، فهم دائمًا ما يجدون أنفسهم في دور الضحية، يلقون باللوم على الظروف الخارجية أو على أفعال الآخرين.
3- يتلابعون بمشاعرك:
التلاعب بالعواطف هو سلاحهم المفضل ، فعندما يرتكبون خطأ يتحولون بسرعة إلى دور الضحية، مستخدمين مشاعر مثل الذنب والتعاطف لجعل الآخرين يشعرون بالسوء تجاههم. الهدف؟ تحويل الانتباه عن خطئهم وإقناعك بتبرئتهم.
4- يبالغون في مشاكلهم:
يمتلك الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية موهبة فنية في تضخيم الأحداث ، يحولون المشاكل الصغيرة إلى أزمات كبرى، والخلافات البسيطة إلى حروب شاملة ، هذه المبالغة المقصودة تهدف إلى جذب الانتباه والتعاطف.
5- لا يتقبلون النقد البناء:
النقد البناء هو مفتاح التطور، لكنه يُستقبل بشكل مختلف تمامًا من قبل الأشخاص الذين يلعبون دور الضحية ، فبينما نرى فيه فرصة للنمو والتطور يعتبرونه هجومًا شخصيًا يعزز من شعورهم بأنهم ضحايا ، هذا التباين في رد الفعل يعكس صعوبة قبولهم للمسؤولية.
6- نادرا ما يعبرون عن الامتنان الحقيقي:
بدلاً من التعبير عن الشكر والتقدير يقومون بتحويل المحادثات إلى صعوبات وتحديات يواجهونها ، هذا النمط من السلوك ليس جديدًا عليهم، فهم يبدوون غير قادرين على تقدير أي عمل أو جهد يبذل من أجلهم. 
7- لديهم صغائن:
يميل الأشخاص الذين يرون أنفسهم ضحايا إلى التمسك بكل إهانة ، حقيقية كانت أم متخيلة كدليل على معاناتهم ، فهم يعيدون تجربة تلك الأحداث مرارًا وتكرارًا، حتى لو كانت قد حدثت في الماضي البعيد ، هذا التركيز على الماضي يجعلهم عالقين في دوامة من الشكوى والمرارة، ويمنعهم من المضي قدمًا في حياتهم.
8- نادراً ما يعتذرون :
أحد أبرز سمات من يلعبون دور الضحية هو ترددّهم الشديد في الاعتذار ، فهو يتطلب الاعتراف بالخطأ، وهو أمر يتعارض تمامًا مع صورة الضحية التي يحاولون صناعتها لأنفسهم ، إنهم يجدون صعوبة بالغة في التخلي عن هذا الدور وتقبل المسؤولية عن أفعالهم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة