وسط أجواء من التلاحم الوطني تتعانق الكنائس و المساجد اليوم احتفالاً بعيد القيامة المجيد تحت مظلة التسامح والمحبة حيث تتزين الكنائس بالأضواء و يتبادل المواطنين التهاني و الهدايا لتكون رسالة للعالم توكد قوه الوحدة الوطنية التاريخية في بلد الأمن والأمان مصر.
وهذا ما أكده قداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية خلال زيارة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لكاتدرائية بالعباسية لتقديم التهنئة له ولجميع المواطنين مشيداً بالجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة فى تحقيق أمن الوطن والمواطنين
وأكد على تكاتف ومساندة أبناء الأمة المصرية لأجهزتها الأمنية التى تجسد حصناً منيعاً في ترسيخ دعائم الاستقرار بكافة ربوع الوطن.
ليؤكد الوزير أن التاريخ المصرى قد شهد العديد من الوقائع والأحداث التى سجلت المواقف الوطنية للكنيسة المصرية حيث كانت دائماً فى مقدمة الصفوف لمواجهة كافة محاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب العظيم التصدى بكل حسم مع كل ما يمس أمن الوطن والمواطنين.
وقد رفعت أجهزة وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات المواطنين بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق الذى شدد على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع إجراءات وتدابير تأمين المنشآت ووسائل المواصلات العامة ومواصلة إجراءات إحكام الرقابة على الطرق والمحاور الرئيسية ودعم الخدمات والأقوال الأمنية والتحقق من فاعليتها بالمناطق المحيطة بالمرافق الهامة والحيوية والمنشآت السياحية ودور العبادة.
انتشار القوات الأمنية بكافة الطرق والمحاور
وشدد وزير الداخلية خلال اجتماعه مع مساعديه علي أهمية ثوابت الخطط الأمنية في مقدمتها الاهتمام بتوفير مناخ آمن للمواطنين والتصدى لكل ما يعكر صفو الاحتفالات وذلك من خلال تنفيذ خطط أمنية محكمة تتبلور محاورها فى تأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمقاصد السياحية.
ووجه تكثيف الخدمات والدوريات الأمنية بمحيط تلك المنشآت لمواجهة كل ما يخل بالأمن العام فضلاً عن تأمين الطرق والمحاور والميادين الرئيسية من خلال نشر الخدمات والأقوال المرورية والاستعانة بالمركبات والمعدات الشرطية الحديثة وسيارات الإغاثة المرورية مدعمة بأحدث الأنظمة الأمنية للربط مع غرف العمليات على مستوى الجمهورية لمواجهة حالات الطوارئ وسرعة التعامل معها.
تكثيف الخدمات الأمنية و الدفع بعناصر الشرطة النسائية
من جانبها دفعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بخدمات أمنية تحقق انتشار مكثف وانتقلت أفضل العناصر الشرطية المدربة للتعامل مع مختلف المواقف والطوارئ ومن بينها عناصر الشرطة النسائية المؤهلة بأماكن تجمعات المواطنين وأماكن الاحتفالات والحدائق العامة والرحلات النيلية ووسائل النقل العام لحفظ النظام والأمن العام.
رفع أعلى درجات الحذر واليقظة الأمنية
وقد حرصت الوزارة على التواجد الميدانى للمستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة عالية والتأكيد على الجاهزية التامة واتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة الأمنية والاهتمام بالمظهر الانضباطي لكافة العناصر المشاركة فى عمليات التأمين ، والتشديد على أهمية مراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين.