توقع عضو الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، عمرو المغربي، حدوث تغيرات ملحوظة في أسعار الذهب مع بداية العام الجديد، ما قد يؤدي إلى ارتفاع محلي في أسعار الذهب والسبائك نتيجة الضغوط على السوق الداخلي، بعد انتهاء مدة شهادات الادخار ذات عائد 27%، فإن السوق يخضع إلى العرض والطلب.
وأوضح المغربي، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن هذه التغيرات ستكون محلية، ولن ترتبط بحركة أسعار الذهب في الأسواق العالمية، حيث تشهد الأسعار العالمية استقرارًا نسبيًا في الوقت الحالي.
وأشار إلى إمكانية تأثر الأسواق العالمية في المستقبل نتيجة الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية، مثل السياسات الأمريكية تجاه الدولار، وسعر الفائدة.
وأضاف المغربي أن زيادة أسعار الذهب في السوق المحلي تعتمد بشكل أساسي على الطلب، حيث يلجأ العديد من المواطنين إلى شراء المشغولات الذهبية والعقارات باعتبارها من أكثر الوسائل الآمنة لحفظ قيمة المدخرات في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية على الصعيدين المحلي والعالمي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الذهب سيظل من الملاذ الآمن، خاصة في أوقات عدم استقرار العملة المحلية، متوقعًا أن يستمر ارتفاع الطلب على الذهب، ما قد يؤدي إلى مزيد من الزيادات في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
ويجب العلم أن فترة صلاحية شهادات ذات عائد 27% انتهت، وسيكون أمام العملاء في البنوك أما تجديد الشهادة من جديد أو انهم يسحبون قيمة الشهادة، علما أن الذهب استطاع على مدار عام مضى تحقيق ربح تخطى حاجز الـ 35%.