أكد نائب رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، لطفي المنيب أن سعر الذهب لا يمكن ربطه بأي شكل من الأشكال بـ شهادات الادخار أو شهادات البنوك المصرية، مشيرًا إلى أن العوامل المؤثرة في حركة أسعار الذهب تختلف تمامًا عن العوامل المؤثرة في الشهادات المصرفية.
وأوضح المنيب، في تصريح لـ"بوابة دار الهلال"، أن أسعار الذهب في مصر أو أي دولة أخرى تعتمد بشكل أساسي على تحركاته في البورصة العالمية، ويؤثر عليها أيضًا سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية، وهو العامل الأكثر حسمًا في تحديد سعر الذهب محليًا.
وأشار إلى أن تغير سعر الدولار بالزيادة أو النقصان في أي دولة ينعكس مباشرة على أسعار الذهب فيها، وقال: "على سبيل المثال، إذا كنا في السعودية أو لبنان أو مصر، فإن قوة هذه العملات أمام الدولار هي التي تحدد الاتجاه العام لسعر الذهب".
ووجه منيب نصيحة للراغبين في الاستثمار في الذهب، مؤكدًا أن شراء المشغولات الذهبية للزينة يعد خيارًا جيدًا في الفترة الحالية، نظرًا لاعتباره أحد الملاذات الآمنة، بينما شدد على أن شراء الجنيهات الذهبية أو السبائك هو الأنسب لمن يخططون للادخار طويل الأجل، إذ يحافظ على القيمة ولا يتأثر بمصاريف المصنعية.