تعتزم ليتوانيا تعزيز الأمن حول شبكتها الكهربائية تحسبا للانفصال المخطط له عن روسيا في 8 فبراير المقبل للانضمام إلى الشبكة الأوروبية.
وأكدت الحكومة الليتوانية أن جهاز الأمن العام، المسئول عن حماية البنية التحتية الحيوية، سيبدأ في مراقبة جسر الطاقة بين ليتوانيا وبولندا اعتبارًا من 15 يناير الجاري وليس في أبريل القادم كما كان مخططًا سابقًا.. وهذا الإجراء من شأنه مواجهة أي شكل من أشكال التهديد الأمني، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء جينتوتاس بالوكاس ، حسبما أورد موقع "يورو نيوز" الإخباري.
وأكدت السلطات أن البلاد لديها احتياطيات كافية لمواجهة محاولات التخريب وأن خطر انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع لا يزال عند أدنى مستوياته.
وفي 25 ديسمبر الماضي ، تعرضت كابلات الطاقة والاتصالات في بحر البلطيق التي تصل ما بين إستونيا وفنلندا للأضرار بعد الاشتباه في تعرضها لعملية تخريب.
وعلى الرغم من استقلال ليتوانيا في عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أن شبكتها الكهربائية لا تزال متصلة بروسيا وبيلاروسيا. وبالتالي لا تزال تعتمد على روسيا لضمان تدفق مستقر للكهرباء.