الجمعة 10 يناير 2025

فن

خالد النبوي: لا يوجد مناخ مسرحي جيد وأتمنى تقديم عمل قريبا

  • 10-1-2025 | 17:43

خالد النبوي

طباعة
  • نوران الرجال

 أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في نسخته الرابعة عشرة، المخصصة لتكريم الفنان نور الشريف، مؤتمراً صحفياً للنجم الكبير خالد النبوي بمناسبة تكريمه في الدورة الحالية تقديراً لمسيرته المتميزة في السينما المصرية. 

وعقد المؤتمر في معبد الأقصر بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وعدد من صناع السينما والنقاد، من بينهم المخرج مجدي أحمد علي، والمخرج خالد يوسف، والكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير "اليوم السابع". أدار اللقاء الكاتب الصحفي محمد هاني.

وبدأ السيناريست سيد فؤاد كلمته بالإشادة بنجاح المهرجان في تكريم خالد النبوي بعد محاولات استمرت خمس سنوات لإقناعه بقبول هذا التكريم. وأوضح أن فلسفة المهرجان تقوم على تكريم أصحاب المسيرات الفنية المميزة، بصرف النظر عن طول الفترة الزمنية، موكدا أن خالد النبوي فنان كبير يمتلك منهجاً تمثيلياً فريداً وبصمة خاصة في عالم التمثيل، حيث شارك النجم نفسه في وضع رؤية تكريمه، مما أضفى على الحدث طابعاً خاصاً.

وأشار رئيس المهرجان إلى غياب دور العرض السينمائية في مدينة الأقصر رغم أهميتها التاريخية والثقافية، ودعا رجال الأعمال والمسؤولين إلى توفير هذا النوع من البنية التحتية، مستغلاً وجود نجم بحجم خالد النبوي للتأكيد على أهمية هذه القضية.

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي محمد هاني أن التكريم لا يقيم الفنان بقدر ما يعد نافذة لاستعراض ماضيه واستشراف مستقبله. كما أشار إلى أن الحديث مع نجم مثل خالد النبوي يمثل فرصة للصحفيين والجمهور للتعرف على مشاريعه الفنية المقبلة والجانب الإنساني من مسيرته.

أما خالد النبوي فقد أعرب عن سعادته الكبيرة بالتكريم، مؤكداً اعتزازه بالمشاركة في حدث يقام بمدينة عظيمة كالأقصر، التي تجاوز عمرها أربعة آلاف عام. واعتبرها مدينة مميزة بسكانها الذين وصفهم بالطيبين والدافئين. عبر عن أمله في أن تحظى الأقصر بالمزيد من الاهتمام بما يتناسب مع قيمتها الحضارية.

وعن الشخصيات التاريخية التي يرغب بتجسيدها، أشار إلى أمنيته تقديم شخصية الوزير والعالِم أمنحتب في عمل فني لما له من مكانة علمية وتاريخية، خاصة وأن مصر القديمة كانت رائدة في العلوم والزراعة.

وفيما يتعلق بالسينما المصرية وما قد يحول دون وصولها للعالمية، شدد خالد النبوي على أهمية الإرادة في صناعة الأعمال الكبرى التي تعكس تاريخ مصر الغني. ولفت إلى أن السينما المصرية تُعتبر واحدة من ثلاث صناعات سينمائية كبرى تخطت جغرافيتها مع الهندية والأمريكية. ودعا إلى إزالة العقبات أمام المنتجين وخفض تكاليف التصوير وإعادة النظر في دور الرقابة.

استعرض النبوي بداية علاقته بالتمثيل التي جاءت بالصدفة حين انضم لفريق المسرح بمعهد التعاون الزراعي. وأوضح كيف أصبح ذلك الحدث نقطة تحول كبيرة في حياته المهنية كممثل. وأضاف أنه يفتقد العمل بالمسرح ويتمنى العودة إليه قريباً ضمن ظروف مناسبة تسهل مناخ الإنتاج المسرحي.

أما عن أعماله الفنية القادمة، كشف عن عمله على فيلمَين أحدهما كوميدي والآخر درامي، بالإضافة إلى مسلسلين، أحدهما يدور في صعيد مصر والثاني قيد التحضير.

كما يعمل حالياً على كتابة سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد في حقبة السبعينيات ويعتزم إخراجه بنفسه. كذلك أبدى رغبته في تقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده وذكر أن فريق الكتابة انتهى من ثلاث حلقات منه حتى الآن.

فيما يتعلق بنصائحه لابنه نور، الذي دخل مجال التمثيل مؤخراً، قال إنه يعلمه كيفية إدارة النجاح وأهمية مواجهة المخاوف وتحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والموهبة.

وأشاد بأداء نور وهنّأه على نجاحه في تحقيق إيرادات مرتفعة بأفلامه الأخيرة. أكد أيضاً أنه ترك لابنه حرية اختيار طريقه الفني ولم يتدخل في قراراته ولكنه يبقى متواجداً لتقديم المشورة والنصح عند الحاجة.

الاكثر قراءة