انسحب المستثمرون الأمريكيون من صناديق الأسهم وانتقلوا إلى صناديق أسواق المال الآمنة في الأسبوع المنتهي في الثامن من يناير، مدفوعين بعدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي وسياسات التعريفات الجمركية الوشيكة من قبل إدارة ترامب القادمة.
وتخلص المستثمرون من صافي 5.05 مليار دولار من صناديق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع واستحوذوا على 56.19 مليار دولار من صناديق أسواق المال في أكبر عملية شراء أسبوعية صافية منذ الرابع من ديسمبر، وفقًا "إم إس إن".
وسحب المستثمرون صافي 4.88 مليار دولار من صناديق الشركات الكبرى الأمريكية، مقارنة بمشتريات صافية بقيمة 5.43 مليار دولار في الأسبوع السابق ، كما سجلت صناديق الشركات المتوسطة والكبيرة تدفقات خارجة بلغت 1.2 مليار دولار و751 مليون دولار على التوالي، لكن صناديق الشركات الصغيرة اكتسبت تدفقات واردة بقيمة 272 مليون دولار.
كانت الصناديق القطاعية مختلطة، حيث واجهت الصناعات تدفقات خارجة ملحوظة بقيمة 467 مليون دولار، في حين حققت خدمات الاتصالات والتكنولوجيا صافي تدفقات واردة بقيمة 348 مليون دولار و338 مليون دولار على التوالي.
وفي الوقت نفسه، حققت صناديق السندات صافي تدفقات واردة أسبوعيًا بقيمة 9.14 مليار دولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المبيعات الصافية.
كانت صناديق الدخل الثابت المحلية الخاضعة للضريبة شائعة حيث ضخ المستثمرون 3.52 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في ما يقرب من عام، في هذه الصناديق.