ينافس غاز شرق إفريقيا في موزمبيق وتنزانيا عالميا ويساهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد.
وبحسب تقرير لمنصة " وورلد اويل " يتمتع حوض " روفوما-روفيجي" للغاز في شرق إفريقيا بإمكانات هائلة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال مع احتياطيات كبيرة وقرب من الأسواق الرئيسية.
وأوضح التقرير أن موزمبيق وتنزانيا تواجه تحديات أمنية وتنظيمية مستمرة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير إنتاج الغاز الطبيعي المسال خاصة مع توقعات بارتفاع الطلب بحلول عام 2030.
ومن جانب أخر ..ووفقًا لتوقعات الطاقة لشركة "بي بي" التي نُشرت في يوليو 2024، من المتوقع أن تنمو أحجام تداول الغاز الطبيعي المسال العالمية بنسبة 43% إلى 778 مليار متر مكعب بحلول عام 2030 من 543 مليار متر مكعب المسجلة في عام 2022.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة هيمنت صادرات الغاز الطبيعي المسال على الولايات المتحدة وأستراليا والتي وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) تمتلك طاقة تصدير مجتمعة للغاز الطبيعي المسال تبلغ حوالي 257 مليون طن سنويًا في عام 2023، 60% من إجمالي طاقة الغاز الطبيعي المسال العالمية.
وبحلول عام 2030 من المتوقع أن تضيف هذه المشروعات نحو 150 مليون طن سنويا من المواد الخام للغاز الطبيعي المسال، مما يضمن احتلال المركزين الأول والثاني في القدرة العالمية على تصدير الغاز الطبيعي المسال.
ومن المتوقع أن تأتي الإضافات الجديدة من منشآت الغاز الطبيعي المسال التي هي قيد الإنشاء حاليًا في الولايات المتحدة وتبلغ قدرتها (84.1 مليون طن سنويًا).