الأحد 12 يناير 2025

عرب وعالم

حرائق لوس أنجلوس تهدد متحفا تاريخيا شهيرا ومقر جامعة كاليفورنيا

  • 12-1-2025 | 03:34

حرائق لوس أنجلوس

طباعة

أصبحت حرائق لوس أنجلوس على مقربة من المتحف التاريخي الشهير "جيه بول جيتي"، ومقر جامعة كاليفورنيا، مما تسبب في إصدار تحذيرات من تعرضهما لتهديدات خطيرة، ومطالبات بسرعة إخلائهما والمنطقة المحيطة بهما.

ويخوض رجال الإطفاء معركة ضارية ضد ألسنة اللهب في مانديفيل كانيون، موطن عدد من مشاهير هوليوود، فيما يخيم الدخان الكثيف على سفح التل المغطى بالشجيرات الصغيرة الشهير. 

واستخدم رجال الإطفاء خراطيم المياه لمحاولة إبقاء ألسنة اللهب المتصاعدة تحت السيطرة.

 وقال كريستيان ليتز، رئيس عمليات إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، إن التركيز الرئيسي، أمس السبت، كان على حريق باليسيدس، الذي اشتعل في منطقة الوادي، بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قائلا: "نحتاج إلى أن نكون أكثر جرأة هناك".

وقالت مشرفة المقاطعة ليندسي هورفاث، إن منطقة لوس أنجلوس تشهد ليلة أخرى من الرعب والحزن الذي لا يوصف، حيث تم إخلاء المزيد من السكان بسبب تمدد الحريق في الاتجاه الشمالي الشرقي من حريق باليسيدس".

وتهدد سرعة الرياح بانتقال الحريق إلى الطريق السريع 405، وهو شريان رئيسي للحركة في المنطقة، مما يجعل من الأسهل الوصول إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في تلال هوليوود، ووادي سان فرناندو.

ومنذ قليل أعلنت المكسيك إرسال تعزيزات لمكافحة الحرائق المتعددة التي تشهدها لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا القريبة من الحدود بين البلدين، وهي منطقة من الولايات المتحدة يعيش فيها كثير من المكسيكيين.

وقالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، إن مجموعة مساعدة إنسانية ستغادر إلى لوس أنجلوس في كاليفورنيا، مضيفة: "نحن بلد الكرم والتضامن".

وأودت الحرائق المتعددة التي اندلعت في لوس أنجلوس بحياة أحد عشر شخصا على الأقل، حيث تواصل التمدد وصولاإلى مناطق كانت بمنأى عن الحرائق سابقا، وبالتالي تأثرت بدورها بأوامر الإخلاء.

الاكثر قراءة