تخطط القوات البحرية الهندية لشراء 12 غواصة حربية مسيّرة فائقة الحجم (إكس إل يو يو في) لتقوية قدرات السلاح القتالية.
وذكرت دورية "جينز" العسكرية اليوم الاثنين، أن البحرية الهندية تسعى من وراء 12 غواصة مسيّرة لاستخدامها في دعم الأداء الحربي المضاد للغواصات؛ ومضادة للألغام؛ والقيام بمهام جمع المعلومات، والمراقبة، والاستطلاع (آي إس آر).
كما كشفت البحرية الهندية أنه يمكن استخدام تلك الغواصات المسيّرة فائقة الحجم للقوات البحرية، بحيث تتولى القيام ببعض مهام الغواصات التقليدية، ولفتت إلى أنها ستصمم لأداء "مهام عالية الخطورة في المياه الضحلة، ومهام طويلة المدد تصل إلى شهرين، ومهام مبرمجة سلفاً".
وأضافت أن الغواصات المسيّرة فائقة الحجم يتوقع أن يكون بها وحدات خاصة للتجهيزات المتطورة تضم منظومة اتصالات ذات قدرة على الارتباط باتصالات الأقمار الصناعية (ساتكوم)، بالإضافة إلى رادار، ومعايير دعم إلكترونية، ونظام ملاحة بالموجات فوق الصوتية، وقياس سرعة الارتباط بالموجات فوق الصوتية (دوبلر)، ونظام ملاحة.
وبينت أن الغواصات المسيّرة فائقة الحجم ستتكامل مع منظومة تشغيل الصور بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي القائم على أساس مدركات اللوغاريتمات.
وأشارت إلى أن "منظمة البحوث والتنمية الدفاعية" (دردو)، المملوكة للدولة، لديها "قدرات تصميم" للرادار؛ ومستشعرات المعلومات الإلكترونية؛ ومنظومات الاتصالات؛ ونظم سونار الموجات فوق الصوتية، بما فيها مصفوفة السونارات الجانبية (مسماع مائي على جانبي الغواصة)، ومجموعة سونارات مثبتة في مقدمة وخلفية الغواصة، وسونار الأصداء المتعدد النبضات، وسونار المسح الجانبي، وسونار منع الارتطام، جميعها تجهيزات يمكن أن تستخدم في تطوير الغواصات المسيّرة المزمع تشييدها.
وبمجرد أن يقع الاختيار على أحد شركاء الصناعة للقيام بالمشروع، فإن تطوير النموذج الخاص بالغواصات المسيّرة فائقة الحجم يتوقع إتمامه في غضون ثلاثة أعوام.
وسيخضع النموذج للتجارب والاختبار من جانب البحرية الهندية في قواعدها بمدينة مومباي في غرب البلاد، وفي مدينة فياخاباتنام جنوبي شرق الهند، حسبما أفاد بيان البحرية الهندية.