أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أن تحسين أوضاع المدن الجامعية على رأس الأولويات، مشيرا إلى اتخاذ إدارة الجامعة إجراءات طرح عدد من مباني المدن الجامعية للتجديد الشامل، بهدف توفير أفضل سبل الرعاية للطلاب مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة القاهرة، أعمال صيانة ورفع كفاءة المبنى الثالث بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بتهيئة المدن الجامعية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة وممارسة الأنشطة، كما يأتي ذلك ضمن استراتيجية الجامعة لتلبية احتياجات الطلاب وتعزيز تجربتهم الأكاديمية.
وتضمنت عمليات رفع الكفاءة طلاء واجهات المبنى والمداخل والممرات والغرف وصيانة شبكات الصرف والكهرباء وتجديد دورات المياه ودعم الحماية المدنية، فضلا غن تركيب كاميرات مراقبة، وتجديد بعض الأثاث.
وخلال جولته الافتتاحية، التقى الدكتور محمد سامي عبدالصادق، مع طالبات المدينة واطمأن على أحوال الإقامة والتغذية والخدمات المقدمة، كما اطمأن على أدائهن خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025.
كما التقى رئيس جامعة القاهرة، فريق العمل بالمدن الجامعية للطالبات، وتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، ووجه الشكر للمشرفات والمسئولات بالمدينة على المعاملة الحسنة التي شهدت بها الطالبات.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد رجب، حرص إدارة الجامعة على المتابعة المستمرة وتقديم الدعم الكامل للمدن الجامعية التابعة لها، ومتابعة الاحتياجات الخاصة بالغرف وتوفيرها، مشيرًا إلى أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.
جدير بالذكر، أن المبنى الثالث بمدينة رعاية الطالبات يستوعب لنحو 614 طالبة، بينما تتسع مدن جامعة القاهرة لنحو 14 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات والدول العربية والأجنبية.