أعلنت الشرطة عن واقعة غريبة جديدة شهدتها "جزيرة الموت" في كوه تاو بخليج تايلاند، حيث تم العثور على جثة سائح ايرلندي في فندق، ليٌضاف إلى قائمة من الوفيات الغامضة التي شهدتها الجزيرة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد عثرت الشرطة على روبي كينلان، 21 عامًا، على سريره بالغرفة، بينما لا يزال ممسكًا بهاتفه، الذي كان متصلًا بمقبس الحائط ويشحنه، دون تأكيد سبب الوفاة.
وقال المقدم ثيرافات سانجاي، إن السلطات تتطلع إلى إرسال الجثة للتشريح لمعرفة سبب الوفاة، لكن الأمواج العالية أعاقت الجهود للوصول إلى المستشفى في البر الرئيسي.
وفق ما قاله مفتش الشرطة، فقد عثروا على الشاب ميتًا بشكل مأساوي، لكن الغرفة لم يظهر عليها أي علامات الاقتحام أو التفتيش أو الاعتداء، ما يُعني أنه قد توفي وحيدًا.
ومنذ ذلك الحين، أنشأ أصدقاء روبي في أكاديمية الغوص في إنشمور، حملة تبرعات جماعية للمساعدة في إعادة الجثة إلى منزل والدته "الحزينة".
وكتبت والدته تريسي كينج في رثائها: "ارقد في سلام يا ابني العزيز روبي، إنه يستريح الآن في هذا المعبد الجميل في كوه تاو بتايلاند قبل إعادته إلى أيرلندا".
وذكرت التقارير أن أحد أصدقاء روبي قرر البقاء مع الجثة في كوه تاو حتى لا يكون "وحيدًا"، في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لإعادة الغواص المتحمس إلى وطنه.
بحسب الضباط، فقد كان روبي يُقيم في منتجع قريب لشاطئ سايري، حيث تعرض شخصين هما: هانا ويذريدج، وديفيد ميلر للضرب المُبرح حتى الموت في سبتمبر عام 2014، وهو الحادث الذي أدى إلى ظهور لقب "جزيرة الموت".
وخلال العقد الماضي وحده، كانت هناك أكثر من 12 حالة وفاة سياحية غير مبررة أو مشبوهة على الجزيرة.
ويعتقد كثيرون أن القضايا يتم التستر عليها أو عدم التحقيق فيها بشكل صحيح لحماية المصالح المحلية القوية في الجزيرة، التي لديها تاريخ طويل من العنف والفساد.