يحتفل المغرب من خلال مؤسساته المختلفة ، وبشكل رسمي وللمرة الثانية في تاريخه بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
ويأتي الاحتفال عقب القرار الذي أصدره العاهل المغربي الملك محمد السادس في مايو 2023، والذي نص على اعتماد رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر.
وأكد العاهل المغربي في قراره أن: «الأمازيغية، باعتبارها مكونًا أساسيًا للهوية المغربية الأصيلة، تُعد إرثًا مشتركًا لجميع المغاربة دون استثناء».
وياتى هذا الاعتراف الرسمي فى المغرب بتقويم السنة الأمازيغية، إلى جانب التقويمين الإسلامي والمسيحي.
ويعود هذا التقويم إلى العصور القديمة ، وكان في الأصل مجرد احتفال بالتقويم الزراعي، حيث اعتمدت الأنظمة الاجتماعية فى هذه العصور على الاقتصاد الزراعي والرعوي على دورات وفصول السنة، وعلى عكس التقويم الإسلامي الذي يعتمد على القمر، فإن التقويم الأمازيغي يعتمد على الشمس بشكل أساسي، ويتم استخدامه في جميع المناطق الجبلية والسهول في شمال إفريقيا لتنظيم العمل الزراعي وفقًا لفصول السنة الأربعة: الخريف، الشتاء، الربيع، والصيف.