قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، "أشعر بأن مستقبل الدولة اللبنانية سيكون أفضل بعد تولي جوزيف عون"، مضيفًا أن جميع ردود الأفعال تجاه الوضع السياسي الراهن في لبنان إيجابية.
وهنأ أبو الغيط - في لقاء مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الثلاثاء/- الشعب اللبناني ورئيسه الجديد وحكومته، موضحًا أن زيارته لبيروت، استهدفت التعرف على الموقف في لبنان وتشكيل الحكومة القادمة وكيفية عملها وقياس ردود أفعال الرأي العام والمجتمع اللبناني لانتخاب الرئيس جوزيف عون.
كما أشاد أبو الغيط بشخصية الرئيس جوزيف عون، واصفا إياه بأنه شخصية حازمة وأمينة على لبنان ورجل عسكري له صفات العسكريين في الحزم والتمتع بقدر كبير من الحكمة، كما اطلعت منه على مستقبل لبنان والإطار الذي سيتحرك من خلاله.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "حزب الله كان لديه رغبة في إعادة انتخاب مرشحهم نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة اللبنانية، لكن الديمقراطية وإرادة الأغلبية هي التي تطغى على الأقلية، ويجب العمل في سياقها وإطارها، معربًا عن أمله في تحرك لبناني شامل خلال الأسابيع المقبلة يسعى لتهدئة الأوضاع وإعادة البناء والإفراج عن الأسرى، كما أعرب عن أمله في إنهاء الوضع المؤلم الذي مر به لبنان خلال 2024.
وأعرب الأمين العام عن أمله أن يستطيع الدكتور نواف سلام رئيس الحكومة اللبناني الجديد التوصل إلى تشكيل سريع لحكومة مقبولة وقوية في لبنان، وحدوث توافق في إدارة الحكومة اللبنانية الجديدة وتحركها العادل والعاجل.
واختتم أبو الغيط حديث بالتأكيد على أن استقرار الوضع السياسي بوجود رئيس جمهورية ورئيس حكومة سيدفع لبنان للأفضل، مشيرًا إلى أنه وجه دعوة للرئيس اللبناني عون في أي وقت للتحدث أمام المندوبين أو وزراء الخارجية العرب؛ حيث إن أقرب الاجتماعات في 27 فبراير قبل رمضان وهو الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للجامعة العربية.