قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنَّ حكومته مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد بشرط إعادة المختطفين، ومسألة إتمام الصفقة ستجرى خلال أيام أو ساعات.
مجرد تكهنات
وأوضح رئيس وزراء حكومة الاحتلال خلال لقائه ممثلين عن عائلات الأسرى، أنَّ بلاده تنتظر رد حماس وكل ما هو موجود الآن هو مجرد تكهنات، مشيرًا إلى أنه فور دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستتغير قواعد اللعبة بشكل جذري.
وذكر "نتنياهو" أنَّ انتهاك وقف إطلاق النار سيقابل بردٍ قاسٍ وقوي وبنوعٍ من القتال لم نشهده بعد، مؤكدًا أنه سيفعل كل ما في وسعي لإعادة المحتجزين جميعًا الأحياء والأموات.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ اتفاق وقف إطلاق النار سيوقع خلال ساعات وحتى يومين على أقصى تقدير، والتقديرات الإسرائيلية أن تطبيق وقف إطلاق النار سيبدأ صباح الأحد.
رد حماس
وبالتزامن مع تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال مصدر مسؤول في حماس لـ"رويترز"، إنَّ الحركة لم تسلّم حتى الآن ردها بسبب عدم تسليم إسرائيل خرائط انسحاب قواتها من غزة.
تنازلات بشأن الأسرى
قبل ذلك، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر قوله، إنَّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، برغبته في إتمام الصفقة بصيغتها الحالية وإنهاء المفاوضات بسرعة.
وأضاف المصدر أنَّ نتنياهو وافق على تنازلات جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وأوضح المصدر لموقع "أكسيوس"، يبدو أننا نسير نحو إبرام اتفاق بشأن غزة والأسرى.
ثقل أمريكي
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن اتفاق غزة قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع.
وتُعقد في الدوحة جلسات بحضور مبعوثي ترامب وبايدن ورئيسي الموساد والشاباك، لاستكمال بقية تفاصيل الاتفاق ومن أجل وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
وتلقي واشنطن بكل ثقلها هذه المرة من أجل أن تقبل إسرائيل وحماس بنود المسودة النهائية للاتفاق، وحضور المبعوثين، يظهر جليًا هذا الضغط الأمريكي فيما بدا تنسيقًا بين الإدارتين.