تقوم بعض الفتيات بالعديد من التصرفات والعادات، التي تسبب نفور وضيق من حولها، دون أن تدرك ذلك، وفيما يلي نستعرض لكِ سلوكيات شائعة قد تسبب الانزعاج للآخرين، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
١- عدم إعطاء فرصة للآخرين للمحادثة:
التواصل الفعال يتطلب توازناً بين التحدث والاستماع ، ومن المهم أن نعبر عن آرائنا ولكن من المهم أيضًا أن نمنح الآخرين الفرصة للتعبير عن آرائهم ، لذا حاولي أن تتأكد من أنك لا تهيمن على المحادثة وأنك تسمحين للآخرين بالمشاركة ، يمكنك تحقيق ذلك من خلال طرح أسئلة مفتوحة وتشجيعهم على التحدث.
٢- فرض القيود يمكن أن تكون مزعجة:
إذا وجدتِ نفسك تشرحين أمراً طبياً لشخص غير متخصص، تأكدي من أنكِ تستخدمين لغة بسيطة وواضحة ، تجنبي المصطلحات الطبية المعقدة، واستخدمي أمثلة بسيطة لتوضيح النقاط المعقدة ، تذكري أن هدفك هو توصيل المعلومات بشكلٍ واضح ومفهوم للجميع.
٣- تجاهل الحدود الشخصية:
الحدود الشخصية هي بمثابة الأسوار التي تحمي خصوصيتنا ومساحتنا الشخصية ، فعندما لا نحترم حدود الآخرين فإننا نجعلهم يشعرون بعدم الارتياح والانزعاج ، فلكل منا أمور شخصية لا يرغب في مشاركتها مع الجميع وهذا أمر طبيعي تمامًا ، لذا من المهم أن نكون حساسين لمشاعر الآخرين ونحترم حدودهم ، إذا شعرتي بأن شخصًا ما غير مرتاح لموضوع ما، فمن الأفضل تغيير الموضوع.
٤- الانتقاد المستمر:
بدلاً من التركيز على عيوب الآخرين، حاولي التركيز على جوانبهم الإيجابية ، الإشادة بالآخرين وتقدير جهودهم يمكن أن يعزز العلاقات ويشجع على نمو إيجابي ، تذكري أن الكلمات لها قوة كبيرة ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على مشاعر الآخرين.
٥- انشغالك بالهاتف أثناء الحديث:
عندما تكوني مع شخص ما فإن انشغالك بشاشتك يبعث برسالة مفادها أنك لست مهتمًا بما يقوله ، فلتضع هاتفك جانباً وركزي انتباهك على المحادثة، بهذه الطريقة تظهرين للآخرين أنكِ تقدرين شركتهم وأنك تهتمين بما يقولونه.
٦- عدم إظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين:
إذا كنت دائمًا محور الحديث فإنكِ ترسلين رسالة غير مقصودة بأن اهتماماتك أهم من اهتمامات الآخرين ، هذا يجعل الشخص الذي تتحدث إليه يشعر بعدم الأهمية ، تذكري أن الحوارات الناجحة مبنية على الاستماع المتبادل ، لذا في المرة القادمة حاولي أن تطرحين أسئلة حول يوم الشخص الآخر واهتماماته، سيجعله هذا يشعر بالتقدير والاهتمام.